قال مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الحزب الديمقراطي تم انتخابه من قبل أشخاص يروجون لخطاب معاد للسامية. وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، أثار بنس تصريحات عضو الكونجرس الديمقراطية المسلمة إلهان عمر في مؤتمر لجنة الشئون العامة الأمريكية الإسرائيلية "آيباك"، بأن اللوبي الصهيوني يدفع للسياسيين لدعم إسرائيل، والضغط على المشرعين كي يكون لديهم ولاء للدولة اليهودية. وأدان ردة فعل القيادة الديمقراطية لتصريحاتها، فضلًا عن معارضة الطامحين لترشرشح الحزب لهم في الانتخابات الرئاسية التشريعات المناهضة لحركة المقاطعة "BDS"، وعدم الظهور في مؤتمر "أيباك" هذا العام. وأضاف بنس أن معاداة السامية في ارتفاع بمجميع أنحاء العالم، وفي الحرم الجامعي وحتى في قاعات الكونجرس، وأنه كان هناك وقت لم يكن فيه دعم إسرائيل قضية حزبية في واشنطن. وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد تصريحات "الولاء" التي أدلت بها عمر، والتي قال النقاد إنها تصل إلى حد اتهام اليهود الأمريكيين بالولاء المزدوج للولايات المتحدة وإسرائيل، أصدر مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون قرارًا يدين مختلف أشكال الكراهية. وقال الجمهوريون، وحتى بعض الديمقراطيين، إنه جاء مخففا، لأنه لم يصف عمر بالاسم أو يركز حصريًا على معاداة السامية. وتابع بنس أن قرار الحزب الديمقراطي يدل على أنه لم يعد مؤيدا موثوقا لإسرائيل. وواصل أنه "من المذهل تصور أن حزب هاري ترومان، الذي قام بالكثير لإنشاء دولة إسرائيل، قد تم اختياره من قبل أشخاص يروجون للخطابة المعادية للسامية ويعملون على تقويض الإجماع الأمريكي الواسع لدعم إسرائيل، الحزب الذي كان موطن الكثير من اليهود الأمريكيين لفترة طويلة، كافح اليوم لحشد الأصوات ضد إدانة معاداة السامية".