قال الشيخ الدكتور أسامة خياط، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن وقاية الإنسان نفسه وأهله من دخول النار وعذاب جهنم ، يقتضي منه، اتباع أوامر الله سبحانه وتعالى ورسوله –صلى الله عليه وسلم-، وباجتناب نواهيه. وأوضح «الخياط» خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام، بمكة المكرمة، أنه ينبغي على الإنسان اجتناب أعظم المعاصي، وأشدها، وأقبحها مآلًا، وذلك هو الشرك به سبحانه، بصرف أي نوع من أنواع العبادة لغيره عز وجل، فإنه الذنب الذي لا يغفره الله لمن مات عليه. واستشهد بما قال الله سبحانه وتعالى: «إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ، وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا»، موصيًا بالتوبة النصوح من جميع الخطايا والسيئات، امتثالًا لأمره بقوله: «وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ»، وبقوله:«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا..».