استعدت كنيسة "أبي سيفين" بحي الزهور ببورسعيد لأكبر حدث تاريخي لها، وهو تدشين البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لها، غدا في ثاني أيام زيارته لمحافظة بورسعيد الباسلة. ووضعت الزهور البيضاء على جانبي المقاعد المخصصة لكبار الحضور وعلي رأسهم بابا الإسكندرية في القاعة ذات البهو الكبير، كما تم وضع الأزهار بمحيط المقاعد المخصصة للمواطنين من الشعب القبطي أيضا. كما تم وضع لوح من الجرانيت في مدخل الكنيسة، تم توثيق عليه أنه سيتم تدشين كنيسة الشهيد أبي سيفين والشهيدة دميانة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بيد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بحضور الأنبا تادرس مطران محافظة بورسعيد وضواحيها. علي جانب آخر تشهد مداخل ومخارج كنيسة الشهيد أبي سيفين استعدادات أمنية مكثفة استعدادا لزيارة البابا تواضروس، حيث تم إغلاق مداخل ومخارج الكنيسة، ويقوم رجال المفرقعات بتمشيط المكان جيدا وفرض الاستعدادات الأمنية، بجانب البوابات الإلكترونية التي سيتم وضعها غدا للتأكد من هوية الحضور. ومن المرتقب أن تتم مراسم تدشين كنيسة أبو سيفين غدا بطلاء الكنيسة والحوائط والهياكل بزيت "الميرون" المقدس حسب الطقوس الخاصة بالديانة المسيحية في تدشين الكنائس، كما سيترأس بعد ذلك البابا تواضروس الثاني إقامة القداس الالهي بالكنيسة. جدير بالذكر أن زيارة البابا تواضروس الثاني لمحافظة بورسعيد قد بدأت اليوم وتستمر لمدة يومين، حيث قام قداسته بوضع حجر أساس كنيسة " الأنبا أنطونيوس" الجديدة بحي الضواحي ببورسعيد بحضور اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ولفيف من قيادات المحافظة بجانب الشعبي القبطي بالمحافظة.