أجرى المنتخب المغربي،منذ قليل تدريبه الأخير على أرضية ملعب سوكر سيتي، وهو الملعب الذي احتضن المباراة الافتتاحية والنهائية لكأس العالم لسنة 2010، حيث تؤرخ جدرانه للحدث عبر صور عملاقة تؤكد قدرات جنوب أفريقيا التنظيمية. وشهد المران حضور كل اللاعبين باستثناء المهدي النملي المصاب، وقد أكد رشيد الطاوسي المدير الفنى للففريق في الندوة الصحفية التي عقدها أمس الخميس بقاعة الاجتماعات لملعب سوكر سيتي، إن هدفه الأول هو التأهل إلى الدور الثاني من نهائيات كأس أفريقيا 2013، حينها سيتحدد مصير الفريق الوطني لأن الانتصارات على حد قوله "كالشهية تأتي مع الأكل"، وضرب مثلا بمنتخب زامبيا الذي لم يكن أشد المتفائلين يرشحه للظفر بنهائي دورة الجابون في العام الماضي، مشددا على أهمية الجاهزية البدنية والتكتيكية والتقنية للاعبي المنتخب المغربي، قبل أن يضيف قائلا: "لم نغفل الجانب النفسي وتمكنا من خلق جو من الألفة بين اللاعبين القدامى والجدد إذ لا يشعر أحد بالغربة داخل محيط المنتخب". وأكد المدير الفنى ان يثق فى قدرات لاعبيه بنسبة كبيرة، لكنه شدد على عدم الإفراط في التفاؤل لأن أنجولا خصم عنيد مستأنس بأجواء المنافسات القارية، وله عناصر محترفة على أعلى المستويات، وأضاف بأنه قد تابع مجموعة من الشرائط الخاصة بمباريات الخصم ووقف على مواقع القوة والضعف، رافضاً الكشف عنها قبل اللقاء.