يتأهب نادى تشيلسى الإنجليزى لبدء اتخاذ الإجراءات القانونية ضد قرار الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" الصادر بمنعه من التعاقد مع لاعبين لفترتين متتاليتين خلال فترة الإنتقالات. ومن المقرر قيام مسئولى النادى اللندنى بالطعن على العقوبات أمام لجنة الاستئناف في الفيفا مع إمكانية انتقال الأزمة إلى أروقة محكمة التحكيم الرياضية. وكانت لجنة الانضباط في الفيفا أعلنت عن منع تشيلسي من التعاقد مع لاعبين جدد خلال الفترتين المقبلتين للانتقالات لانتهاك النادي الإنجليزي قواعد تتعلق بالتعاقد مع لاعبين أجانب تقل أعمارهم عن 18 عاما. وتأتي الخطوة بعد تعاقد تشيلسي مع لاعبين أجانب دون 18 عامًا على غرار مهاجمه السابق البوركينابي برتران تراوري لاعب ليون الفرنسي حاليًا حيث وقع اللاعب أوراق احترافه بصفوف البلوز عام 2013 بعمر ال 18 لكن لم يتم تسجيله حتى يناير من العام التالي. فيما نفى مسئولى النادي اللندني بشكل قاطع انتهاكه لقواعد الفيفا وأعلن نيته الطعن على قرار حرمانه من إبرام تعاقدات جديدة خلال الفترتين المقبلتين من الانتقالات إلى جانب تغريمه ماليا ب 600 ألف فرنك سويسرى. ومنح الفيفا مسئولى النادى اللندنى 90 يوما لتعديل أوضاعه بعد صدور العقوبات عقب تحقيق مطول بشأن كيفية تعاقده مع لاعبيه الصغار في أكاديمية الناشئين حيث تبين انتهاكه المادة 19 في اللوائح فيما يتعلق بحالة 29 لاعبا صغيرا إلى جانب انتهاك المادة 18 مكرر فيما يتعلق باتفاقية بشأن لاعبين صغار السن ما يسمح بالتأثير على أندية أخرى في أمور تتعلق بالانتقالات. وقال الفيفا أن العقوبات لا يندرج حظر التعاقدات خلالها على فريق تشيلسي للسيدات فيما قال النادي اللندني في بيانه أن النادي يدحض بشكل قاطع ما توصلت له لجنة الانضباط في الفيفا من نتائج بالتزامن مع التأكيد على احترامه للعمل البارز الذي يقوم به الفيفا لحماية اللاعبين الصغار ويتعاون معه بشكل كامل خلال التحقيق. وشكلت العقوبات ضربة قوية لفريق تشيلسي الذي ينافس على التواجد ضمن أحد المراكز الأربعة الأولى فى دورى البريميرليج الإنجليزى لاسيما وأن البلوز تحت قيادة ساري واجه خسارة فى 5 مباريات وتراجع إلى المركز السادس جراء الضغوط التي يتعرض لها.
