أصبحت تضحيات جهاز الشرطه المصريه مليئه بالبطولات الفرديه والجماعيه. هذا الجهاز الوطني الذي تحمل الكثير والكثير في فترة ما بعد 25 يناير 2011. كل يوم بطولات وكل يوم شهداء وكل يوم يجب أن يكون هناك عيد فإذا كانت ملحمة الشرطه المصريه في 25 يناير 1952 سطرت لأول تضحيات جهاز الشرطه المصريه فإن مابعد 25 يناير 2011 يعتبر كل يوم تاريخ بطوله وشهيد وذكري لعيد جديد. إن الشعب المصري لا ينسي تلك الأسماء. محمد خفاجي. محمد البطران. ساطع النعمانى، تامر شاهين أو محمد وحيد أو عمرو صلاح الدين، امتياز كامل.نبيل فراج. رامي هلال،... شهداء كرداسة من قبل أو شهداء النخوة الذين صانوا أعراض نساء الوطن، أسماء كثيرة من كل حى وكل مركز أو محافظة.يجب ان يكون تاريخ إستشهادهم عيد. وليذهب إلي الجحيم كل من يشكك في وطنية وبسالة وإخلاص وتضحيات أبناء هذا الجهاز العظيم رجال الشرطة المصرية، رجال لا تعرف النوم أو الراحة ولا تعرف الكلل أو الملل. رجال تجد سعادتها فى العمل والخدمة وحفظ الأمن ، تشعر معهم بالأمن والأمان فهم لا يهابون الخوف ولا يهابون الموت. فقط يهابون الله ويعشقون الوطن رجال الشرطة على مر العصور يسطرون أسماءهم بأحرف من نور ويفتدون بأجسادهم الشعب الأصيل. ألف تحيه وسلام لأرواح شهداء الوطن ومليون تحيه لروح المقدم رامي هلال شهيد الأمس فكل من تعامل معه يعلم من هو وكأن الموت يختار أفضل ما فينا حفظ الله مصر وحفظ شعبها
