على مدار يوم السبت، لم تهدأ شوارع العاصمة الألبانية تيرانا، نتيجة المظاهرات الحاشدة التي دعت إليها المعارضة للمطالبة بإستقالة رئيس الوزراء "إيدي راما"، وإتهامه بالتواطؤ مع أوساط الجريمة المنظمة، التي ووصفه بتحويل البلاد إلى بؤرة للجريمة المنظمة ومهربي المخدرات. دعوة المعارضة للتظاهر سرعان ما استجاب لها الآلاف من المواطنين، حتى شهدت شوارع تيرانا، تجمعات حاشدة خاصة في الشوارع المحيطة بمقر مبنى الحكومة والذي يضم مكتب رئيس الحكومة زعيم الحزب الإشتراكي الألباني.