في مثل هذا اليوم ال 14 من فبراير قبل نحو 14 عاماً وبينما كان رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري يمر بموكبه بالقرب من فندق سان جورج وسط بيروت، انفجرت عبوة ناسفة بها ما يقارب ال 1000 كيلو جرام من مادة التي إن تي، ليصاب الحريري وعدد من أفراد حراسته ويقتل في الحال. العبوة الناسفة خلفت وراءها جثة الحريري وعدد من حراسه وواحد من أصدقائه، بالإضافة إلى وزير الاقتصاد اللبناني الأسبق باسل فليحان، ودفن الحريري مع حراسه في موقع قريب من جامع محمد الأمين.