حالة من الجدل الشديد رصدها "صدى البلد" على صفحات حركات وائتلافات المعلمين على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، وذلك بعد انتشار شائعة مفادها ان سبب اهتمام وزارة التربية والتعليم ونقيب المعلمين بالمُعلمين المحتجزين في الامارات هو انهما منتميان لجماعة الاخوان المسلمين. وانتقد المعلمون على اثر هذه الشائعة الاهتمام بمعلمي الاخوان مقابل الانتقام من نشطاء المعلمين في الحركات والائتلافات المستقلة، أمثال ايمن البيلي وكيل نقابة المعلمين المستقلة وأحمد الأشقر نقيب معلمي المطرية ومنسق الجبهة الحرة للمعلمين اللذين قالا ان الوزارة حولتهما للتحقيق انتقاما منهما على نشاطهما في تشجيع المعلمين على الثورة ضد الوزارة للمطالبة بحقوقهم ورفض الأخونة. وردا على ذلك قال محمد السروجي المستشار الاعلامي لوزير التربية والتعليم: اولا فيما يخص المعلمين المحتجزين نحن لا علم لنا اصلا بإنتماءتهم السياسية ولا الحزبية و لا الدينية، ولا نعرف ما اذا كانا اعضاء بجماعة الاخوان ام لا، فنحن نسعى لمساعدتهم فقط بصفتهم اثنين من 2 مليون معلم مصري مسئوليتهم واقعة في رقبة الوزير ابراهيم غنيم . وأضاف السروجي : أما فيما يتعلق بنشطاء المعلمين المحولين للتحقيق فالوزارة لم تفعل معهم ذلك انتقاما منهم مثلما اشاعوا في وسائل الاعلام، ولكن الوزارة تعاقبهم فقط عن تقصيرهم في اداء عملهم، فمثلا ايمن البيلي انقطع عن عمله 5 فترات متقطعة دون عذر مقبول، أما الاشقر فتبين انه يغيب عن عمله ويقوم زملاءه بالتوقيع له في دفتر الحضور للتعتيم على غيابه وهو ما يعتبر تزوير في اوراق رسمية يستلزم العقاب. وقال السروجي ل"صدى البلد" إن الوزارة لا تكن اي عداء مع ايا من حركات او ائتلافات المعلمين المستقلة ، فتشكيل تلك الائتلافات هو حق اصيل لهم ، و لكننا فقط نريد منهم ان يلتزموا بعملهم الاصلي بالمدرسة قبل ان يحاسبونا و يصدروا بيانات ضدنا .