أكدت وزارة الخارجية الأمريكية مجددًا أن الرئيس محمد مرسي ملتزم بالسلام ويدعمه وأنه عبر عن ذلك مرارًا وتكرارًا، ويعمل على تطبيقه نصًا وروحًا كما انه ملتزم بالعلاقات المشتركة بين مصر والولايات المتحدة بما في ذلك ما يتعلق بقطاع عزة. جاء ذلك في تعليقات للمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند خلال المؤتمر الصحفي للوزارة اليوم، التي نفت فيه أي مطالبة بالاعتذار من جانب الرئيس مرسي عن تصريحات أدلى بها عام 2010 بشأن إسرائيل واليهود. قائلة: إن الرئيس مرسي يحتاج فقط إلى توضيح تلك التصريحات بما يؤكد احترامه للمنتمين لجميع العقائد. وقالت نولاند: "ندين مثل هذه التصريحات التي نسبت عام 2010 إلى القيادى الإخوانى في ذلك الوقت محمد مرسي، وأن هذا النوع من الخطاب كان سائدًا في المنطقة لفترة طويلة. وأضافت: "ما أود أن أقوله هو أنه منذ تولي الرئيس مرسي للرئاسة، فقد أكد على الدوام استعداده للعمل معنا لتحقيق الأهداف المشتركة، بما في ذلك وقف إطلاق النار في غزة". وتابعت نولاند قائلة: "نحكم على ما يقوم به الرئيس مرسي بالفعل، وما قام به على أرض الواقع أنه دعم معاهدة السلام، وما زال يعمل معنا.. ومع الجانب إلاسرائيلي لتعزيز السلام بما في ذلك بقطاع غزة".