قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المرأة إذا ما كانت حائضا وأردت أن تقرأ القرآن فالأصل عدم قراءتها شيئا من القرآن، سواء من المصحف أو غيره لما رواه أحمد فى مسنده أن "النبى كان لا يحجز شيئا عن قراءة القرآن سوى الجنابة" والحائض تلحق بالجنب. وأضاف وسام فى إجابته عن سؤال « الحكم الشرعي لقراءة الحائض للقرآن من المصحف؟»، أن المرأة الحائض لا تمس المصحف ولو كانت تحفظ فلها أن تجري القرآن على خاطرها من غير تلفظ فبعض المالكية يرون أن المرأة يجوز لها ان تقرأ وردها اليومي، أو ما تخاف نسيانه فهذا كله إستثناءات فالأمر على السعة خاصةً إذا كانت تقرأ من الموبايل ولا تقرأ من المصحف الورقي. وأشار الى أنه لا يجوز للمرأة قراءة القرآن أثناء فترة الحيض ولكن يستثنى من ذلك إن قصدت الذكر والدعاء أى لم تقصد أنه قرآن فقرأت الفاتحة أو أية الكرسي على أنه ذكر وليس قرآن فيجوز قراءة أية الكرسي على أنه ذكر وليس قرآن أى الآيات التى فيها ذكر ودعاء فقط أو كان ذلك منها على سبيل التعليم.