قدم الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الانجيلية الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى لجهوده في بناء بلادنا مصر، وتهنئته للطائفة الإنجيلية بعيد الميلاد المجيد، كما شكر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة البابا تواضروس الثانى للتهنئة بالعيد. وقال القس أندريه زكى في كلمته - خلال كلمته في احتفالية الهيئة الإنجيلية بكنيسة قصر الدوبارة - إن عاما جديدا يخطو إلينا بذِكرى ميلادِ السيدِ المسيحْ، فهيَ مناسبةٌ مُلهِمةْ، دائمًا ما نجدُ فيها جانبًا مضيئًا يفتحُ عقولَنا على آفاقٍ جديدةٍ. ففي هذهِ الأيَّامِ المجيدةِ نجدُ فرصةً جليلةً للتقاربِ وتبادلِ التهاني التي تعبِّرُ عن مشاعرَ صادقةٍ، لذا يُسعِدُني أنْ أهنِّئَكُم جميعًا بعيدِ الميلادِ المجيدْ. الإخوة والأخوات وأضاف نرَى في أحداثِ الميلادِ نماذجَ مضيئةً لأشخاصٍ انعكستْ في سلوكِهم سماتُ مجتمعِ المتانةِ، وتُلهمُنا ردودُ أفعالِ كلٍّ منهم تجاهَ طفلِ المذودْ؛ فمِنْهُم منِ استطاعَ صناعةَ القرارِ في وقتٍ مناسبٍ رغمَ التحدِّياتِ التي واجهَهَا، مِنْ خلالِ امتلاكِه لأدواتِ المعرفةْ، ومنهُم منِ استوعبَ الجميعْ، ومنهُم منْ آمَنَ بالتكامُلِ. وكلُّ هذهِ سماتٌ رئيسيَّةٌ لمجتمعِ المتانةِ والمرونةِ. وتابع قائلا: في النهاية ونحنُ في روحِ الميلادِ، علَيْنَا التَّحلِّي بحساسيَّةٍ روحيَّةٍ تجاهَ رسالةِ اللهِ لَنَا، هذهِ الحساسيَّةُ الروحيَّةُ الناتجةُ عنِ اقترابِنَا منَ الله بروحِ تواضعٍ وخشوعٍ ستَخلِقُ بداخِلِنَا نوعًا منَ المتانةِ والمرونةِ تجعلنَا قادرينَ على تخطِّي الأزماتْ، كَمَا تُمَكِّنَا مِنَ التَّعَامُلِ مَع التَّحديَّاتِ الرُّوحيَّةِ الَّتِي نَعيشُ فِيها؛ أيًّا كانَ نَوْعُ السِّقُوطِ فِي الخَطيَّةِ، حضر الاحتفال كريم الديواني، أمين رئاسة الجمهورية مندوبا عن الرئيس عبدالفتاح السيسى ووزير النقل هشام عرفات، والدكتورة غادة زالي وزير التضامن الاجتماعى وأشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، وياسمين صلاح الدين وزيرة البيئة ومحافظ القاهرة اللواء خالد عبدالعال، بالإضافة إلى أعضاء مجلس النواب والانبا مرقس مطران شبرا الخيمة والقمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية مندوبين عن قداسة البابا تواضروس الثانى وعدد من الشخصيات السياسية والعامة.