بعد صدور بيانات إحصائية من وزارة التضامن الاجتماعي لتصنيف القري الأكثر فقرا علي مستوي مصر، وشمل البيان الصادر أمس عن الوزارة 62 قرية في محافظة سوهاج وحدها ضمن القري الأكثر فقرا والبالغ عددها 100 قرية على مستوى الجمهورية لتحتل المحافظة المرتبة الأولى في عدد القرى الأكثر فقرا. وعلي الرغم من بيان وزارة التضامن، فإن هناك قري يعيش أبناؤها في فقر مدقع لم تدخل ضمن التصنيف، حيث يطالب أبناء تلك القري باهتمام المسئولين بهم وادخلهم ضمن برامج التنمية وتقديم خدمات تضمن لهم سبل العيش لحية كريمة. وشمل بيان القري الأكثر فقرا في سوهاج كل من قرية نزلة عمارة بمركز طهطا والتي يعيش أبنائها في حضن الجبل الغربي وقرية بناويط بمركز المراغة وقريتي البلابيش بحري والبلابيش المستجدة بمركز دار السلام والريياينة الحناجر بساقلته ونجوع مازن غرب وقرية الباسكية بمركز البلينا. وتضمن البيان كل من قري بني عيش بمركز جرجا، وفاو جلي بمركز ساقلته، وأولاد إسماعيل، بمركز المراغة، و الخيام بمركز دار السلام، وكوم اشقاو بطما والخ نارية بمركز طهطا، وأولاد عليو بمركز البلينا، والطليحات بمركز جهينة، والحرجة قبلي بمركز البلينا، والأوقات بمركز طما، وأولاد خلف بمركز دار السلام، والحرجة بحري والحجز بمركز البلينا اولاد حمزة بمركز العسيرات. كما شمل البيان كل من نجع سعد الله بمركز سوهاج، وحاجر مشطا، بمركز طهطا، ومزاتة شرق بمركز دار السلام واقصاص بمركز المراغة، والعوامر قبلي بمركز جرجا، نزلة القاضي بمركز طهطا، وعمر بن الخطاب مركز جهينة الغربي، والعوكلية بمركز البلينا، اولاد علي بمركز المنشاه، والصفيحة بمركز طهطا، والجباب بمركز طما، والرياينة بمركز ساقلته، اولاد طوق غرب بدار السلام. كما تضمنت الإحصائيات كل من البلابيش قبلي بمركز دار السلام. والكوم الأصفر بطهطا، و برديس بالبلينا، ونقنق بدار السلام، و الصوامعة شرق بأخميم والشورانية بالمراغة، والغابات في البلينا، والنغاميش بدار السلام، وبنجا في طهطا، وأولاد يحي بدار السلام، اولاد يحي بدار السلام، و القرامطة شرق بمركز ساقلتة، والعوامر بحري بجرجا، وقرية السلام بدار السلام وابو عزيز في المراغة، وبني واصل بساقلته، والخنانسة بالمنشاه،والتحرير بطما والشيخ رحومة بطهطا، والحسامدة بطما، والحلافي في البلينا، والغريزات في المراغة، وكوم بدر في طهطا، والمحاسبة في جرجا وفو غرب في طما، وداوود في طهطا، والشيخ مكرم في مركز سوهاج، وابو بكر الصديق في جهينة. وعلي الرغم من ان قرية السلاموني التابعة لمدينة أخميم بسوهاج تعد أفقر قرية في مصر أهلها يعيشون تحت خط الفقر، الا ان القرية لم تدخل ضمن حسابات المسئولين علي الرغم من تسليط الضوء عليهم إعلاميا منذ عدة سنوات. ويعيش في قرية السلاموني 850 أسرة مقامة منازلهم علي اراضي املاك الدولة بعد أن ورثوها من آبائهم واجدادهم الا ان الدولة ترفض تملكهم تلك المنازل بعد أن تم تقدير قيمتها بمبالغ لا طاقة لهن بها. وقالت سعدية موسي حمدي، توفى زوجي وترك لي أسرة مكونة من 6 أفراد وتوفى أبني الأكبر وترك لي 4 أطفال وأسكن في منزلي منذ سنوات وتطالبني المحافظة بسداد 140 ألف جنيه قيمة المنزل ولا اعرف ماذا أفعل فلقد أرسلوا لنا إنذارات بالطرد، ولا امتلك ثمن الخبز لأسرتي. وقال محمد أحمد النوبي احد سكان القرية أن قريتهم من أكثر القري فقرا علي مستوي الجمهورية ولا يوجد بها خدمات مقدمة لأهالي، حيث لا يوجد مكتب بريد ولا وحدة صحية ولا صرف صحي، مؤكدا أن الخدمات منعدمة في قريته والبيوت مبنية بالطين والطوب اللبن، موضحا أن القرية تحتاج ألي تدخل فوري من المسئولين وادراجها ضمن القري الأكثر فقرا لأن أحوال الناس سيئة بها.