وزير التعليم: السوشيال ميديا أصبحت مصدرًا رئيسيا للشائعات.. هناك 15 شخصا ينتحلون شخصيتي ويتحدثون باسمي على فيس بوك.. وعلى المصريين أن يتحققوا مما يقرأون منعا للجدل والتشهير

* وزير التعليم:
* السوشيال ميديا تستخدم بطريقة صعبة في مصر
* في ثانية ممكن تعمل ضجة بكلمة على "فيس بوك"
* 15 شخصا ينتحلون شخصية وزير التعليم ويتحدثون باسمه
أكد الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن أدوات السوشيال ميديا تستخدم استخدامات صعبة في مصر، خاصة في إطلاق الشائعات، ويجب على القارئ أن يتحقق مما يقرؤه، ولا يتهكم علينا، ولا يردد هذه الشائعات.
وأوضح وزير التربية والتعليم، أن أدوات إطلاق الشائعات أصبحت متاحة بكثرة خلال الفترة الحالية، وقال: «زمان كان صعب تطلع إشاعة، دلوقتي في ثانية تكتب حاجة على فيس بوك تعمل بيها ضجة».
وأضاف شوقي، فى حواره مع الإعلامى محمد الباز ببرنامج "90 دقيقة" عبر قناة "المحور": "لو خدنا إجازة أسبوع من السوشيال ميديا هنشوف الفرق".
وتابع: "سوء الفهم لدى المواطن يساعد فى انتشار الشائعات، فكثير من الناس لا يريد البحث عن المعلومة، والتأكد منها، ويعتمد على السمع فقط، ولا يدخل فى مرحلة التبحر عن المعلومة، كما أن هناك الكثيرين يعلقون على الافتتاحات التي تظهر على التليفزيون سواء مثل صوب زراعية أو مزارع سمكية دون أي معرفة".
وأشار الوزير إلى أن السوشيال ميديا لها دور لا يقل عن 80% من البلبلة التي تحدث حول منظومة التعليم، لافتا إلى أن هناك 15 شخصا ينتحلون شخصية وزير التعليم ويتحدثون باسمه، ولهم ملايين المتابعين، بينما لا يسمع صوت الوزارة وسط هذه الشائعات.
وكشف وزير التربية والتعليم، حقيقة الشائعة المتداولة على السوشيال ميديا، بأن لديه 36 مستشارا بالوزارة، مؤكدًا أن لديه معاونًا واحدًا فقط، و7 مستشارين لا يتقاضون مليمًا واحدًا من الوزارة.
وقال إن من نسج هذه الشائعة يستهدف لفت الأنظار عن الإنجازات التي تحققها الوزارة، مشيرًا إلى أن ذكر أسماء في هذه الشائعة يعد أحد أنواع التشهير الذي يعاقب عليه القانون.
وكان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، قال: "نحن تعبنا من استغلال البعض لصفحات مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج للبلبلة والشائعات وأحيانا الابتزاز وصناعة الرأي العام الوهمي الذي يخدم مصالحهم".
وأضاف الوزير، في تصريحات سابقة له عبر جروب "أدعم د. طارق شوقي" عبر تطبيق "واتس اب": "أرجو من جميع المصريين أن يتحققوا جيدا من مصدر كل معلومة يتم تداولها، لأن الفترة القادمة ستشهد زيادة كبيرة في الشائعات ومحاولات الإحباط وتصدير المشاكل واليأس، ولكننا نؤكد أنه في النهاية ستنتصر أسرة التعليم الكبيرة والرائعة على كل المشككين، وستثبت أن التعليم المصري بخير رغم محاولات المشككين وهواة الإحباط".