أعلنت الحكومة الليبية المدعومة من الأممالمتحدة إن ليبيا وتركيا اتفقتا، اليوم السبت، على فتح تحقيق مشترك وعاجل بشأن شحنة أسلحة "سفينة الموت" التي وصلت من تركيا وضُبطت في ميناء بالقرب من طرابلس الأسبوع الماضي. وأصدرت الحكومة البيان بعد مباحثات في طرابلس بين رئيس الوزراء الليبي فائز السراج ووزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو. ونقل البيان عن تشاويش أوغلو قوله إن أنقرة ترفض مثل هذه الأفعال "التي لا تمثل سياسة الدولة التركية ولا نهجها". وضبطت سلطات الجمارك الأسلحة يوم الثلاثاء في ميناء الخمس على بعد نحو 100 كيلومتر شرقي طرابلس. وقالت خدمات الجمارك بمطار بنينا في بنغازي على حسابها الرسمي على فيسبوك إن الشحنة التي أرسلت من تركيا شملت ثلاثة آلاف مسدس تركي الصنع إضافة إلى مسدسات أخرى وبنادق صيد وذخائر. وأضاف المصدر نفسه أن شحنة تضم 2.5 مليون رصاصة صنعت في تركيا ضبطت في اليوم السابق في ذات الميناء. ونددت بعثة الأممالمتحدة في ليبيا بشحنات الأسلحة إلى ليبيا ووصفتها بأنها "أمر مُقلق للغاية". كانت الأممالمتحدة قد مددت في يونيو الماضي حظرا على السلاح لليبيا لعام آخر.