احتج الآلاف على اتفاق للهجرة التابعة للأمم المتحدة خارج مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لقمع العنف. وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن المسيرة المعارضة انضمت لمظاهرة أصغر حجما لدعم الاتفاق على كيفية التعامل مع اللاجئين والذي أدى توقيعها إلى إسقاط الحكومة البلجيكية الأسبوع الماضي. وقالت الشرطة إن نحو 5500 شخص خرجوا في مسيرة احتجاجية أكبر نظمتها أحزاب يمينية فلمنكية في جزء من العاصمة حيث توجد مؤسسات الاتحاد الأوروبي الرئيسية. وعقدت في وسط المدينة مظاهرة مضادة منفصلة لحوالي 1000 شخص نظمتها الجماعات اليسارية والمنظمات غير الحكومية. وجاءت الاحتجاجات كرد فعل على الحملة الأخيرة للحكومة ضد المهاجرين غير الشرعيين، مما يعنى أن عدد الأفراد الذين سيقيمون داخل مراكز احتجاز سيتضاعف عن السنوات الماضية، حيث حمل المتظاهرون افتات تندد بأسر حرية طالبي اللجوء ومنعهم من القيام بالإجراءات اللازمة لاستكمال طلبات لجوئهم، وسرعان ما اندلعت مواجهات مفتوحة بين المتظاهرين وقوات الأمن، اضطرت فيها الأخيرة لاستخدام القوة وتفريق المتظاهرين باستخدام الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.