قال المدير التنفيذي لمركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، الدكتور أحمد يوسف، إن الشعب الفرنسي يحبس أنفاسه منذ بدأت الأحداث والمظاهرات خاصة بعد اشتباكات الأيام الماضية في انتظار كلمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي ربما يلقها غدا أو بعد غدا بحد أقصى. وأوضح يوسف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبني عسل في برنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية الحياة، أن الرئاسة الفرنسية أعلنت أنها سوف تستقبل رؤساء النقابات وأحزاب المعارضة، والتي تعد خطوة من ماكرون لاستباق كلمة والأحداث المتوقعة يوم السبت القادم. وأشار المدير التنفيذي لمركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إلي أن متظاهري السترات الصفراء لديهم العديد من المطالب التي يصل بها لدرجة الأحلام مثل استقالة الرئيس الفرنسي أو خروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي، علي خلاف بعضهم الذي يمكن تحقيقه والاستجابة له مثل الحد من الضرائب ورفع المرتبات والحد الأدنى من الأجور.