كشف محمد المقريف رئيس المؤتمر الوطني الليبي "البرلمان المؤقت"، عن تعرضه لمحاولة اغتيال خلال زيارته لمدينة سبها جنوب البلاد قبل يومين. وكانت أنباء قد ترددت طوال اليومين الماضيين تفيد بأن المقريف تعرض للاغتيال في سبها التي شهدت مؤخرا اشتباكات مسلحة عنيفة بين قبائل مؤيدة ومعارضة للثورة الليبية خلفت قتلى وجرحى. وأضاف المقريف،في حديث للتلفزيون الرسمى الليبى"ليبيا الوطنية" بث اليوم "الأحد"، أن الفندق الذى كان ينزل فيه بمدينة سبها جنوب ليبيا قد تعرض لإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين، وقام حراسه الشخصيون بالرد لتندلع معركة دامت ثلاث ساعات أسفرت عن إصابة ثلاثة من أفراد حمايته بجروح. وأشار المقريف إلى أن تحقيقا فتح حول الحادث، إلا أنه لم يتم التوصل إلى نتائج بسبب حساسية الوضع القبلى فى تلك المنطقة التى شهدت معارك عنيفة بين قبيلتين متنافستين ، هما القذاذفه وأولاد سليمان.