رصدت صحيفة ديلي ميل البريطانية ما تسبب فيه البريكست أو اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بين الأزواج من ممثلين وسياسيين، إذا أدى الاختلاف في الرأي حول العملية إلى جعل الطلاق والإنفصال السبيل الباقي لدى الأزواج، بعد اختلافهم الشديد في الرأي، وهو الأمر الذي صدم الكثيرين في إنجلترا. وكشف الممثل البريطاني "مايكل شين" عن أن علاقته بزوجته سارة سيلفرمان قد انتهت بسبب البريكست Brexit، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، . وانفصل الممثل الويلزي، 49 عاما ، عن الممثلة الكوميدية الأمريكية ، 47 عاما ، بعدما كانا يعيشان معا في الولاياتالمتحدة بعد أربع سنوات من الزواج. وأوضح نجم الكوميديا الإنجليزية أنهما وصلا إلى هذه المرحلة بعدما انقسما في الرأي بشكل حاد حول البريكست، وفضل هو العودة لبريطانيا، بينما فضلت سارة البقاء في أمريكا لمعايشة الأمريكيين تحت حكم ترامب. وقال شين إنه شعر هو وسارة باختلاف طريقهما، فكلاهما يريد المشاركة السياسية بعد استفتاء البريكسيت ورئاسة ترامب لأمريكا، لكن لكل منهما رأيه، فلا هو أو هي يريدان التنازل. وفي سياق ما فعلته الأحداث السياسة بحياة الأزواج، اتهمت زوجة سياسي بريطاني "تيريزا ماي" رئيسة وزراء بريطانيا بجعلها زوجها على حافة الطلاق، بسبب الإشادة من تيريزا ماي بزوجها، وإغرائه بتلقي منصب حكومي. واعتبرت الزوجة باكينشر أندريا جنكينز، وهي من أشد منتقدي صفقة رئيسة الوزراء تيريزا ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي، أن اختيار زوجها النائب جاك لوبريستي مساعدًا وزاريًا، سبب لإنفصالهما. وقد تزوج الاثنان قبل اعوام قليلة ولديهم ابن يبلغ من العمر 18 شهرا. في تغريدة غير عادية، ادعت جينكينز أن هذه الخطوة ترقية زوجها كانت جزءًا من حملة خداع شنتها الحكومة ضدها. وقالت "تهانينا على ترقية زوجي. زوجي النائب يعمل بجد. لكن لا شك لدي أن هذا تكتيك لطلاقنا وبالتأكيد لن أسكت وسأستمر في النضال من أجل بريطانيا وفي المنزل".