اعترفت وزيرة النقل الفرنسية بقوة تأثير متظاهري "السترات الصفراء" على حركة السير وتسببهم في عرقلة تنقلات السيارات على الطرق في باريس والعديد من المدن. وأشارت الوزيرة "الإيابت بورن"، إلى أنها تحدثت مع هيئات ومؤسسات النقل البري في فرنسا، التي أعربت عن عدم رغبتها في الانضمام إلى حركة "السترات الصفراء". وقالت الوزيرة، إن أصحاب شركات النقل البري لا يرغبون في الانضمام لحركة السترات الصفراء، مستنكرة تأثيرهم السلبي على حركة التنقلات بسبب غلق متظاهري السترات الصفراء للطرق. كانت حركة "السترات الصفراء" انطلقت بشكل عفوي على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إطلاق دعوات للنزول بهذه السترات من أجل غلق الطرق السريعة والكباري، وعرقلة الأعمال في فرنسا، اعتراضا على زيادة الحكومة أسعار الوقود، تحت ذريعة الحماية البيئية.