يواصل الفيلم العراقى المميز الرحلة جولاته الناجحة حول العالم ويستقر هذه المرة فى مهرجان الفيلم العربي بزيورخ، وهو مهرجان غير هادف للربح تأسس عام 2012، ويتضمن برنامج المهرجان أفلامًا قصيرة, روائية طويلة, وثائقية, رسوم متحركة وأفلامًا تجريبية. جولة طويلة من العروض التجارية والمشاركة في مهرجانات عربية وأجنبية خاضها الفيلم العراقي الرحلة، والذي عُرض مؤخرًا لمدة 4 أسابيع في بيروت، النجاح الكبير الذي حققه الفيلم جماهيريًا في كل محطاته السابقة ما جعل الجمهور يصفه بصحوة السينما العراقية، ليبدأ فيلم المخرج محمد الدراجي محطتين جديدتين في العالم العربي من خلال سينما الإمارات والأردن. ويأتي ذلك بعد فوز الفيلم بجائزتي أفضل مخرج وأفضل ممثلة لبطلته زهراء غندور، من مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد، ومشاركة الفيلم في الدورة الخامسة من أيام فلسطين السينمائية. كانت وزارة الثقافة العراقية قد اعلنت عن تمثيل الفيلم للعراق في جوائز الأوسكار 2019 في فئة أفضل فيلم أجنبي، وحصل الفيلم على تنويه خاص من مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي بالجزائر، وضمن منافسته في مهرجان مسقط السينمائي الدولي فاز الفيلم بجائزتي لجنة التحكيم وأفضل ممثلة. كما حصل أيضًا على جائزة لجنة التحكيم في عرضه الأول بمصر بمهرجان شرم الشيخ السينمائي. بالإضافة لجائزتين من مهرجان السينما العربية بباريس وهما الجائزة الكبرى لمعهد العالم العربي لفيلم الرحلة للمخرج محمد الدراجي وجائزة أفضل ممثلة لزهراء الغندور. وتدور أحداث الرحلة في بغداد عام 2006، حيث تستعد سارة للقيام بفعل مرعب إنسانياَ، إلا أن مواجهة غير متوقعة وغريبة تمنحها فرصة لتشهد عواقب فعلها التدميري. لكن هل هذا معناه حصولها على فرصة ثانية أم اعترافها بالذنب؟ وشارك في أكثر من 10 مهرجانات دولية حول العالم، وحظى بعرضٍ عالمي أول بمسابقة المهر الطويل بالدورة ال 14 من مهرجان دبي السينمائي الدولي، كما نافس في المسابقات الرسمية بمهرجانات لندن السينمائي الدولي وتورونتو السينمائي الدولي وبوسان السينمائي الدولي، وجاء عرضه الأول بالولايات المتحدة الأميركية في مهرجان ميامي السينمائي، كما عرض في أيام القاهرة السينمائية.