أخطاء كارثية، وسقطات إعلامية تكذب الرواية التركية التي تداولها الإعلام التركي والقطري فيما يتعلق باختفاء الكاتب السعودي جمال خاشقجي. عرضت فضائية "العربية" تقريرا مفصلا يرصد 7 أخطاء وسقطات قاتلة في رواية اختفاء خاشقجي وهي: - صورة نسبت لرجل مختص في الطب الشرعي على أنه ضمن الفريق المزعوم المسؤول عن اختفاء خاشقجي، ولكن تبين أن الصورة تعود إلى سائح سعودي منذ عام 2013. - مراسل قناة الجزيرة القطرية، أكد أن الشرطة التركية تحققت من كاميرات المراقبة، وأظهرت أن خاشقجي غادر القنصلية بعد 20 دقيقة من دخولها الأمر الذي يرجح تعرضه لعملية اختطاف، بما يكذب رواية تركيا في الحادث. - ابن القنصل السعودي، الذي تم تصويره عندما كان عائدا إلى منزله، على أنه أحد أفراد فريق الاغتيال المزعوم. - قطر تتاجر بعائلة خاشقجي، ولكن العائلة رفضت توظيف الحادث لتنفيذ أجندة تستهدف السعودية. - تدوينة للخطيبة المزعومة جاءت على النحو التالي:" في ذكرى ميلاد جمال خاشقجي الستين .. كانت خطتي لهذا اليوم 13 أكتوبر أن أفعل مفاجأة لخطيبي جمال.. وادعوا فيها كل أصدقائه المقربين في أحد مطاعم إسطنبول حيث أنه هذا اليوم هو يوم ميلاده ولكن أين جمال خاشقجي"، ولكن يوم ميلاد جمال خاشقجي هو 22 يناير وليس 13 أكتوبر كما أدعت الخطيبة المزعومة. - ساعة جمال خاشقجي الذكية سجلت التحقيق معه وأرسلته إلى هاتفه رواية انتقدها وكذبها الخبراء. - عدم رد السعودية على اختفاء جمال خاشقجي، ادعاء قطري تجاهل تحرك السعودية منذ الساعات الأولى لاختفائه.