التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، برئيس حكومته إدوارد فيليب في قصر الإليزيه، وسط تكهنات باستقالة الحكومة على خلفية ازمة سياسية مكتومة تشهدها البلاد جراء سياسات الحكومة، انتهت باستقالة أكثر من وزير آخرهم جيرار كولومب وزير الداخلية. وبحسب صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، استمر الاجتماع لمدة ساعة ونصف، وعلى عكس ما كان متوقع لم يقدم فيليب استقالته لماكرون، إلا أنه من المقرر أن يتم إجراء تعديل حكومي خلال أيام. وأشارت الصحيفة إلى أن التعديل الوزاري الجديد يجب أن يتضمن خليفة لوزير الداخلية جيرار كولومب، موضحة أن الاستقالات المتتالية التي بدأت بوزير البيئة ومن بعده وزيرة الرياضة ثم وزير الداخلية، وقبلهم فضيحة مساعدة أليكساندر بينالا، تدفع الرئيس الفرنسي لإجراء تعديل حكومي في أقرب وقت وتمنحه فرصة لاختيار وزراء أقوياء خلال الفترة القادمة، متوقعة أن يتم الإعلان عن التغييرات خلال الساعات المقبلة.