يواصل الشباب من مختلف بلدان العالم الترويج لمنتدى شباب العالم المزمع عقده فى مدينة شرم الشيخ، خلال نوفمبر المقبل، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث يشهد المنتدى تفاعلا دوليا كبيرا من مختلف الشباب فى مختلف بلدان العالم الذين يحرصون على الترويج بأنفسهم للمنتدى ودعوة الشباب العالمي للمشاركة فى فعالياته. وعرضت الصفحة الرسمية لمنتدى شباب العالم على مواقع التواصل الاجتماعى « فيس بوك » ، صورا للترويج للمنتدى لعدد من الشباب من دولة بنجلادش وهم يدعون الشباب من مختلف بلدان العالم للانضمام والمشاركة فى فعاليات المنتدى. وسبق ذلك دعوات للترويج فى رومانيا، وروسيا والإكوادور والهند وعدد كبير من بلدان العالم ، كما نشرت الصفحة أيضا دعوة للمشاركة فى فعالياته ، حيث قالت : « لا تفوت فرصة الانضمام للشباب من حول العالم للمشاركة .. احضر الفرصة لمشاركة أفكارك في المنتدى العالمي للشباب 2018». وكان الترويج لمنتدي شباب العالم بدأ خارجيا من خلال مؤتمر Euroasia الذي اقيم في مدينة اورينبرج بروسيا، روّج شباب حملة التسويق الدولية للمنتدى وتحدثوا عن موضوعاته مع حضور المؤتمر. كما وجه الشباب الدعوة للحضور للتسجيل في المنتدي وزيارة مصر أرض السلام والحضارة. وواصل فريق التسويق الدولي حملاته، وزار فريق التسويق الدولي بدولة "الإكوادور"، جامعة اكوادور كأول جامعة تم تأسيسها وثانى أكبر جامعة لديهم. وتحدث فريق التسويق الدولي من شباب الدولة، مع الطلبة عن مصر ومنتدى شباب العالم وفكرته ودعوتهم للتسجيل في المنتدى وزيارة مصر. جدير بالذكر أن شباب حملة التسويق اتفقوا مع إدارة الجامعة على تنظيم لقاء مع جميع الطلبة لتعريفهم بالمنتدى ويشهد منتدى شباب العالم في نُسخته الجديدة، وجود فعاليات وجلسات وحلقات نقاشية بأسلوب جديد وعرض مختلف، وستتنوع الجلسات بين "حلقة نقاشية ومائدة مستديرة وورش عمل"، بالإضافة إلى العروض البصرية المتمثّلة في الأفلام التسجيلية والقصيرة ومختلف وسائل وعروض التقديم. ويطرح موقع المنتدى، الأجندة المبدئية لموضوعات الجلسات التي ستتم مناقشتها في المنتدى المقبل، والتي تدور حول 3 محاور رئيسية هي: أولا: محور السلام: وسيشهد مناقشة موضوعات مثل؛ بناء الدول والمجتمعات في مرحلة ما بعد الحروب والنزاعات، ودور قادة العالم في تحقيق السالم، وواجب المجتمع الدولي نحو تقديم المساعدات الإنسانية، وسبُل مواجهة الإرهاب والتطّرف الفكري، والشراكة الأورومتوسطية. ثانيا: محور التنمية: وسيتم فيه طرح موضوعات تتعلّق بأمن الطاقة، والأمن المائي، تمكين ذوي الاحتياجات، قوة العمل التطّوعي في بناء المجتمعات، وأجندة أفريقيا 2063. ثالثا.. محور الإبداع: وسيجري خلاله استعراض موضوعات هامة تتضمن؛ مواقع التواصل الاجتماعي وحماية الخصوصية، المواطنة الرقمية، دور الفن والسينما في تشكيل المجتمعات، ُسبُل بناء قادة المستقبل، وسبُل تقليص فجوة العمل بين الجنسين. والجديد هذا العام، وجود "نموذج ُمحاكاة القمة الأفريقية العربية"، وهي عبارة عن قمة إقليمية تُعقد على هامش فعاليات المنتدى، والتي تأتي تنفيذا لتوصيات نموذج محاكاة الاتحاد الأفريقي المنعقد في مايو 2018 في إطار تفعيل توصيات منتدى شباب العالم نوفمبر 2017. يذكر أنه خلال شهر نوفمبر من كل عام، تتزّين أرض مدينة السلام، شرم الشيخ، لاستقبال الآللف من الشباب المتحّمس والواعد، القادم من ُمختلَف بقاع الدنيا، في محَفل دولي ثري وشاب، للتعبير عن آرائهم وأفكارهم والخروج بتوصيات ومبادرات، في حضور نُخبة من زعماء وقادة العالم والشخصيات المؤثرة. كانت البداية في 25 أبريل 2017، عندما عرض مجموعة من الشباب المصري، خلال المؤتمر الوطني للشباب بالإسماعيلية، مبادرتهم لإجراء حوار مع شباب العالم. واستجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، لُيعلن في يوم 24 يوليو 2017، خلال فعاليات المؤتمر الوطني للشباب بالإسكندرية، عن انطلاق منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر 2017، موجها دعوته لجميع الشباب من مختلف دول العالم، ليعبّروا عن آرائهم وعن رؤيتهم لمستقبل أوطانهم وللعالم أجمع. وانطلقت النُسخة الأولى من منتدى شباب العالم، في الفترة من 4-10 نوفمبر 2017، في مدينة شرم الشيخ، وشارك فيها مجموعة كبيرة من الشباب من مختلف الجنسيات والمجالات. اجتمع أكثر من 3000 شاب من 113 دولة، شاركهم فيها 222 متحدثا من 64 دولة من أصحاب الخبرات في مختلَف المجالات، وذلك من خلال 46 جلسة وأكثر من 70 ساعة عمل. وفي حضور عدد كبير من مختلف الزعماء وقادة الرأي والفكر حول العالم، تمت مناقشة قضايا دولية حول موضوعات؛ الهجرة واللاجئين، الديمقراطية وحقوق الإنسان واستقرار وتنمية أفريقيا، العولمة والهوية الثقافية، والتكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على السكان إلى غير ذلك من موضوعات هامة على الساحة الدولية.
