قال الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إنه عندما خان أهل مكة معاهدة الحديبية فتحها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وبهذا فك الكماشة - خيبر من الشمال ومكة من الجنوب. وأوضح «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- علم أمته من خلال الفتوحات الإسلامية المفاوضات والمعاهدات والاجتهاد في شأن الحرب والسلام وفك الكماشة باعتبارها استراتيجية عسكرية، وكيف يحسمون المصلحة ويرتبون الأولويات، والوفاء. وأضاف أنه عندما فتح رسول الله –صلى الله عليه وسلم- مكة وخيبر وغيرها من الفتوحات الإسلامية، كان هذا بطريقة إنسانية، مؤكدًا أنه –صلى الله عليه وسلم - لم يُكره أحدا على الدخول في الإسلام واعتناقه.