عقد محمد سعفان، وزير القوى العاملة، اجتماعا بمكتبه بديوان عام الوزارة، مع منسقي البرامج المنفذة بالوزارة بمكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، وذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة للبدء في عمل المرحلة الثانية من مشروع تعزيز القدرة التنافسية للصناعات التصديرية المصرية لاستكمال تطوير منظومة تفتيش العمل بالتحويل من الاعتماد على النظام الورقي للنظام الإلكتروني. ويهدف الاجتماع أيضًا إلى تعزيز الدور الإرشادي والتوعوي لمفتشي العمل، والسلامة المهنية لتحقيق مستويات أعلى من التوافق مع معايير العمل الوطنية والدولية، بوضع إطار مستقبلي لاستكمال المشروع. ومن جانبه، أكد الوزير ضرورة وضع خريطة للبدء في تنفيذ المراحل الثانية والثالثة من مشروع "التنافسية" لتغطية باقي مديريات القوي العاملة ومكاتبها بتجهيز المكاتب الخاصة بها من المشروع، الذي تم تنفيذ مرحلته الأولى في مصر في 11 محافظة، مستهدفا 26 مكتب لتفتيش العمل والسلامة والصحة المهنية، ضمت 120 مفتشا، مشيرا إلي أنه وفقا للتقرير النهائي للمشروع في مرحلته الأولي هو الأفضل من 23 مشروعا تقوم منظمة العمل الدولية بتنفيذها في بلدان العالم. وأشار الوزير إلي أنه يهدف من مراحل المشروع الثانية والثالثة، تدريب 1300 مفتش بمكاتب العمل والسلامة علي مستوي الجمهورية لبناء مجتمع حديث ومنفتح وديمقراطي ومنتج ، مشددا علي أن القيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي مهتم بتوفير كل الامكانات للارتقاء بترتيب مصر بين الدول، منوها إلي أنه لن يتأتي ذلك إلا بالعمل والجهد والاخلاص والتكاتف وإزالة جميع العقبات. ووجه الوزير قيادات الوزارة التي حضرت الاجتماع بالاستعداد لاستكمال المشروع بالقيام بتدريب 100 مفتش شهريًا علي قوائم المراجعة التي تم تعميمها وقواعد الحوسبة الخاصة بتفتيش العمل، وآليات الرصد والإبلاغ ، فضلا عن حزمة تدريبية فنية ومهارية وميدانية بتزويدهم بكافة المعارف والمهارات اللازمة، التي قاموا بالتدريب عليها على مدى عام بالكامل في مرحلة المشروع الأولي، بالإضافة إلي اسهامهم بآرائهم الفنية الخاصة بعملهم الميداني في الحوار حول مسودة قانون العمل الجديد ، لممارسة عملهم بكفاءة وفعالية من أجل دعم العمل بإدارات التفتيش.
