كشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن الغرض الرئيسي لزيارة الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، اليوم الاثنين، إلى تل أبيب ولقائه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو. وقال الكاتب الاسرائيلي ديفيد هوروفيتز، في مقالته الافتتاحية اليوم الاثنين بالصحيفة العبرية أن «دوتيرتي» سيصل إلى «الصداقة، والبحث عن أسلحة، هذا الرجل ليس له مكان هنا». وتصدرت صورة للرئيس الفلبيني وهو يمسك بمدفع رشاش اسرائيلي على الصحف الاسرائيلية لخصت المغزى وراء زيارته الأولى ل تل أبيب وظهر دوتيرتي وهو يحمل السلاح الإسرائيلي الصنع الذي قدمه له رئيس الشرطة الفلبينية السابق، رونالد باتو ديلا روسا في أبريل الماضي وينضم «دوتيرتي» إلى قائمة من السياسيين الآخرين الذين طور معهم نتنياهو علاقات كانت تهتم بالمجتمعات اليهودية في إسرائيل والخارج. وفي شهر يوليو، التقى رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، الذي اتهم بمعاداة السامية في حملته الشعبية، ومناهضة الهجرة إلى المحكمة للناخبين اليمينيين. كما عمق نتنياهو الروابط مع الإنجيليين الأمريكيين ، وحتى بعض المتهمين بالتصريحات اللا سامية. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان «نعطي أهمية كبيرة لهذه الزيارة التي ترمز إلى العلاقات القوية الحميمة بين شعبينا فضلا عن الإمكانيات الهائلة لتطوير وتعزيز العلاقات».