6 تخصصات جديدة والقفز 300 مركز بتصنيف جامعة القاهرة عالميًا

شهدت جامعة القاهرة خلال عام إبان تولي الدكتور محمد عثمان الخشت رئاسة الجامعة، خلفًا للدكتور جابر جاد نصار، الرئيس السابق للجامعة، طفرة جديدة في ملف التصنيف الدولي.
ويستعرض "صدى البلد" في السطور التالية أبرز ما جاء بالتصنيف الدولي للجامعة، وفق ما أعلنته الجامعة مؤخرًا.
حققت جامعة القاهرة تقدمًا غير مسبوق في التصنيف البريطاني QS للتخصصات، حيث تم الدخول في 16 تخصص ضمن أفضل 500 جامعة، ولأول مرة الدخول في 6 تخصصات جديدة على مستوى العالم والقفز 300 مركز، في هذا التصنيف، وهي "الهندسة المدنية، الهندسة الكيميائية، الرياضيات، القانون، التجارة وإدارة الأعمال، اللغات".
كما اقتربت الجامعة من سقف المائة الأولى على مستوى العالم في تخصصين، حيث احتل تخصصا الصيدلة والهندسة المعمارية مرتبة تصنيف من 101 – 105 على مستوى التخصصات المماثلة في جميع جامعات العالم، وكذلك قفز تخصص الهندسة الكهربية والإلكترونيات 100 مركز واحتل شريحة 201 – 250.
وقفزت بعض التخصصات 50 مركزا وهي "الهندسة المعمارية شريحة 101-150، الحاسبات والمعلوماتية - الأحياء – الفيزياء وعلوم الفلك"، وكذلك ارتقاء كلية الطب إلى المركز 251 متفوقة على كليات الشرق الأوسط، كما تصدرت هندسة القاهرة بترتيب 231 على العالم، وصنفت كلية الصيدلة جامعة القاهرة من أفضل 101 – 150 كلية صيدلة على مستوى العالم.
وفي تصنيف CWUR، احتلت الجامعة صدارة الجامعات المصرية والمرتبة 452 من بين 1000 جامعة على مستوى العالم بعام 2018، ولأول مرة تدخل ضمن 500 جامعة في هذا التصنيف، ويعتمد هذا التصنيف على 7 مؤشرات في ترتيب أفضل 1000 جامعة في العالم، تمثل البحث العلمي فيها نسبة 70% وهي جودة التعليم، وتوظيف الخريجين والمناصب التي يشغلونها خريجي الجامعة، إلى جانب جودة أعضاء هيئة التدريس وتقاس بعدد الخريجين الجامعيين، الذين فازوا بجوائز دولية كبرى، بالإضافة إلى مخرجات البحث، وتقاس بالعدد الإجمالي للأوراق البحثية المنشورة، وعدد الأوراق البحثية التي تظهر في أعلى قائمة الدوريات العالمية وكذا التأثير وعدد الأبحاث التي تظهر في المجلات ذات التأثير المرتفع، وعدد الأوراق البحثية ذات الاستشهادات المرتفعة.
وفي تصنيف شانغهاي 2018، جاءت الجامعة ضمن ال 500 جامعة عالميًا، ويعتمد هذا التصنيف على معايير موضوعية يمكن قياسها، التي تتضمن حجم ونوعية البحوث العلمية المنشورة لأعضاء هيئة التدريس في الدوريات والموسوعات العلمية الدولية، إلى جانب جودة هيئة التدريس ومستوى الأداء الأكاديمي، ومستوى الخريجين، وينشر سنويًا في أغسطس، وطبقًا لهذا التصنيف لم يتم نشر ترتيب لأي جامعة مصرية غير جامعة القاهرة ضمن أول 500 جامعة.
وقالت الجامعة في ملفها "التصنيف الدولي"، إن مجلة جامعة القاهرة للبحوث العلمية المتقدمة JAR في المركز السادس عالميًا حسب مؤسسة تومسون رويترز، وتم منح جامعة القاهرة للبحوث العلمية المتقدمة JAR والمتخصصة في نشر الأبحاث العلمية البينية على معامل تأثير IF 4.327 من في هذا الشأن، وذلك لأول مرة منذ صدورها عام 2010، وتم تصنيف المجلة في الناشر الدولي "السيفير" رقم 6 في المجلات متعددة التخصصات بعد مجلتي Nature وScience.
كما حققت الجامعة 16.5% من النشر الدولي الموجود في جمهورية مصر العربية، كما تمت فهرسة المجلة في العديد من قواعد البيانات العالمية ومنها Scopus Google Scholar ،PMC.
وحققت المجلة المركز الأول على مستوى المجلات العلمية متعددة التخصصات في الشرق الأوسط وفقًا لموقع Scimago، وحازت على جائزة الأداء من أكاديمية البحث العلمي لأفضل المجلات العلمية القائمة على معايير دولية.