أظهر عدد من الأطفال براعة في معرفة مناسك الحج،كذلك الكعبة التي تتم كسوتها كل عام،وهي المهمة التي كانت تتولاها مصر عبر مئات السنين،وتم التوقف عن ذلك عام 1962. جاء ذلك خلال الإحتفالية التي نظمها متحف النسيج المصري بشارع المعز احتفالية اليوم الخميس، تحت عنوان "المحمل" بمناسبة قدوم موسم الحج وعيد الأضحي المبارك،بحضور د.أشرف أبو اليزيد مدير عام المتحف. وتفقد الأطفال قاعة كسوة الكعبة في المتحف،كما قدم أمناء المتحف للأطفال شرحا تعليميا مبسطا للأطفال حول مناسك الحج وكيفية أدائها. وتم عمل جولات خاصة للزوار شملت شرحا لمحتويات قاعة كسوة الكعبة،وعرض المتحف فيلما وثائقيا حول صناعتها في مصر وخروجها في الموكب المتجه نحو الكعبة المشرفة والمعروف باسم المحمل.