أبدت الولاياتالمتحدة، شكوكا قوية، إزاء سعي روسيا للحصول على أسلحة فضائية جديدة، من بينها نظام ليزر محمول لتدمير الأقمار الصناعية في الفضاء فضلا عن إطلاق قمر صناعي جديد للمراقبة يعمل بطريقة "غير طبيعية". وقالت "إليم دي.اس. بوبليت" مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الحد من التسلح- في كلمة بمؤتمر للأمم المتحدة عن نزع السلاح، يناقش اتفاقية جديدة لمنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي- إن سعي روسيا لامتلاك قدرات فضائية "أمر مقلق"، وذلك وفقا لما نشرته "سكاى نيوز عربية". ورفض مندوب روسي يشارك في المؤتمر، تصريحات بوبليت، ووصفها بأنها "لا أساس لها وافترائية". وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قال، في منتدى جنيف، خلال فبراير، إن هناك أولوية لمنع سباق للتسلح في الفضاء الخارجي، اتساقا مع مسودة معاهدة مشتركة بين روسياوالصين والتي طرحت قبل 10 سنوات. لكن بوبليت قالت إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن كشف في مارس عن "6 أنظمة أسلحة هجومية كبيرة جديدة" من بينها نظام الليزر العسكري المحمول (بيريسفيت). وأضافت: "بالنسبة للولايات المتحدة هذا دليل آخر على أن تصرفات الروس لا تتطابق مع أقوالهم". ورفض ألكسندر دينيكو، وهو دبلوماسي روسي كبير في جنيف، ما وصفها بأنها "نفس الاتهامات التي لا أساس لها والافترائية التي تستند إلى شكوك وافتراضات وما شابه ذلك". وأضاف أن الولاياتالمتحدة لم تقترح إدخال أي تعديلات على مشروع المعاهدة الصينية الروسية. ودعا فو كونج، سفير الصين لشؤون نزع السلاح، إلى إجراء مناقشات جوهرية حول الفضاء الخارجي لتؤدي إلى إجراء مفاوضات.