قال عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الإهرام، إن الاحتفالية الكبرى التي ستنظمها المؤسسة تحت عنوان "زايد في قلوب المصريين" خلال شهر أكتوبر المقبل، تأتي في ظل ما يجمع جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة من علاقات جيدة ومتميزة. وقال سلامة - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس - إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وافق على أن تعقد الاحتفالية تحت رعايته لتليق بهذه الذكرى، وبالعلاقة التي تعد في أوج تألقها وازدادت توثقا مع رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس دولة الإمارات محمد بن راشد آل مكتوم. وأوضح رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام أنه يجري التنسيق للاحتفالية مع سفير دولة الإمارات بالقاهرة جمعة مبارك الجنيبي، بعدما تم الحصول على موافقة الجانب الإماراتي لتنظيم هذا الحدث بما يليق بقيمة الشيخ زايد بن سلطان الكبرى. وأشار إلى أن هناك خصوصية هامة في احتفال مؤسسة الأهرام العريقة بمئوية الشيخ زايد مؤسس دولة الإمارات الصديقة والشقيقة، لافتا إلى أن تنظيم هذا الحدث تم بمبادرة من جانب مؤسسة الأهرام العريقة التي يمتد عمرها إلى 143 عاما، وتمتلك كنوزا من المواد الصحفية والصور النادرة لهذه الشخصية الهامة في تاريخ الأمة العربية. وكانت مؤسسة الأهرام قد ذكرت - في بيان اليوم - أن هذه الاحتفالية تعقد بمناسبة مرور 100 عام على مولد الشيخ زايد آل نهيان، لتواكب احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بهذه المناسبة حيث أعلن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، أن عام 2018 في دولة الإمارات سيحمل شعار "عام زايد"؛ ليكون مناسبة وطنية تقام للاحتفاء بالشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وأضافت المؤسسة - في بيانها - أنها تقوم بالتجهيز للاحتفالية الكبرى لإخراجها بشكل يليق مع هذه المناسبة، وإعداد البرنامج التفصيلي الذي تعلن عنه قريبًا.. متابعة أنها بدأت التحضير لعقد هذا المؤتمر على مدار عام كامل وبالتنسيق مع الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة الأستاذ كرم جبر رئيس الهيئة، وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة المهندس جمعة مبارك الجنيبي. وتم الإعداد والتخطيط لمحاور هذا المؤتمر بشكل مفصل بمشاركة عدد من رجالات الدولة في مصر والإمارات وكبار السياسيين والدبلوماسيين والمثقفين المصريين والإماراتيين والعرب.
