نظم المئات من القوى السياسية بالبحيرة، وقفة احتجاجية بعد أداء صلاة الجمعة فى مسجد التوبة بدمنهور، ونظموا مسيرة جابت شوارع دمنهور إلى أن استقرت فى ميدان الساعة أمام مبنى أمن الدولة الذى حرق فى أعقاب الثورة، تضامنا مع المتظاهرين بجمعة "رد الشرف" في ميدان التحرير. وشارك في الوقفة الاحتجاجية حزبي الغد والكرامة، وحركات 6 إبريل، كفاية، شباب من أجل التغيير، شباب المحامين، وأنصار حملتى دعم البرادعى وحمدين صباحى للرئاسة. وفي السياق ذاته، رفض أنصار حزبي "الحرية" و "العدالة" بالبحيرة المشاركة في مظاهرات الجمعة، بغية استقرار الأوضاع.
كانت مجموعة من الشباب بمحافظة البحيرة تحت اسم "حركة مصريين ضد الفساد" قد دعت جميع القوى السياسية والمواطنيين للمشاركة فى جمعة "رد الشرف" بميدان التحرير، وأعلن حزبي الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين، والنور السلفى عن تأييدهم للمجلس العسكرى. واتهمت حركة "مصريين ضد الفساد، في بيان لها، التيار الاسلامى بالقفز على الثورة وجني ثمارها، منوهة إلى أن الإسلاميين لم يشاركوا في الثورة منذ اللحظات الأولى، وأن الاخوان شاركوا يوم جمعة الغضب، بينما اكتفى السلفيون بفتاوى وتصريحات من عينة لا تخرج على الحاكم، على حد تعبيرها.