أدت الرسائل التحذيرية التي يتم تداولها على تطبيق «واتساب» وإعادة إرسالها، إلى قتل مهندس في هجوم في ولاية كارناتاكا الجنوبية، وتعرض خمسة أشخاص للضرب حتى الموت في منطقة داهول في ماهاراشترا بعد الاشتباه في كونهم أعضاء في عصابة للتجارة بالأطفال. وتعرض رجلان للضرب حتى الموت وأصيب سبعة آخرون بجروح بعد أن هاجمهم قرويون للاشتباه في أنهم لصوص في قرية تشانجاون في أورنك آباد، وتعرضت امرأة من الهند للضرب حتى الموت بعد انتشار رسالة على الواتساب بأنها تخطف الأطفال. قائمة الحوادث والجرائم التي ارتكبت بسبب تطبيق «الواتساب» في الفترة الأخيرة، لا حصر لها، وتتضمن الكثير من الحالات المأساوية لأشخاص انتهت حياتهم بسبب انتشار شائعات على هذا التطبيق. وتعد الهند واحدة من أكبر البلدان لانتشار الأخبار المزيفة، ورغم طلب الحكومة الهندية من واتساب اتخاذ خطوات لمنع تداول النصوص الزائفة التي أدت إلى سلسلة من الجرائم في الأشهر القليلة الماضية، إلا أنهم لم يستجيبوا بعد، ويرصد «صدى البلد» ثلاث تطبيقات للمراسلة بديلة عن «واتساب».