أعربت منظمة الصحة العالمية عن شكرها للدعم السخي من دولة الكويت ومساهمتها بمبلغ 59 مليون دولار أمريكي لمساعدة الشعب اليمني، للحصول على المزيد من المساعدات الطبية، خصوصًا الفئات الأكثر ضعفًا مثل النساء والأطفال والجرحى وأصحاب الاحتياجات الخاصة. وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري: "هذا التمويل المقدم من الكويت سيُسهم في تقديم المساعدات الصحية الطارئة لأكثر من 16.4 مليون شخص، بما فيهم مرضى الأمراض المزمنة والنساء الحوامل والأمهات المرضعات والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم والجرحى والنازحين". وسيُمَكِن هذا الدعم منظمة الصحة العالمية من زيادة فرص وصول السكان الأكثر ضعفًا للخدمات الصحية الأساسية بالقرب من المناطق التي يعيشون فيها، بما فيها الخدمات الصحية العامة وعلاج الإصابات الطارئة ورعاية الطفل والتغذية وخدمات الصحة الإنجابية والصحة النفسية ورعاية الأم والوليد وعلاج الأمراض المعدية والأمراض المزمنة المهددة للحياة. ومع استمرار الصراع في الحديدة، قامت منظمة الصحة العالمية بشراء وإرسال مستلزمات طبية عاجلة إلى صنعاء عبر الجو وإلى الحديدة عبر البحر، وتمثل هذه الشحنات أهمية كبيرة في ظل محدودية الأدوية والمستلزمات الطبية التي تحتاج لها البلد بصورة ملحة. وأوضح مندوب الكويت الدائم لدى الأممالمتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير جمال الغنيم: "سوف نستمر بالعمل مع منظمة الصحة العالمية لدعم الاحتياجات الصحية العاجلة لأشقائنا في اليمن". من الجدير بالذكر أنه خلال الخمس سنوات الماضية، قدمت الكويت دعمًا سخيًا وغير مشروط بلغ حوالي 140 مليون دولار لدعم العمليات الطارئة لمنظمة الصحة العالمية في اليمن. وأضاف المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري: "كواحدة من أكبر الدول الداعمة للمجال الإنساني في العالم، قدمت دولة الكويت مساهمات سنوية كبيرة للاستجابة للأزمات في الشرق الأوسط وغيرها من المناطق المحتاجة للمساعدة".