سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سميرة محسن في حوار ل صدى البلد: الفنان لما بيكبر قيمته بتقل.. ورفضت العمل فى مسرحيات المطربين والراقصين.. وأقول لمحمد رمضان: احتوي زملاءك الجمهور مالوش أمان.. وحلمى والسقا والرداد أهم اكتشافاتى
* سميرة محسن: * ورش التمثيل تجارية * مسلسل "حكايات بنات" بلا مضمون * وتكريمى لم يأت متأخرًا تعد واحدة من أهم نجمات المسرح المسرحي، إنها الفنانة القديرة سميرة محسن والتي اختارت منذ سنوات طويلة أن تدخل المجال الأكاديمي من خلال عملها كأستاذ في معهد الفنون المسرحية، لتكون أحد أسباب اكتشاف عدد كبير من الفنانين الموجودين على الساحة حاليًا، وفى السطور التالية تفتح لنا قلبها فى حوار خاص بعد تكريمها من قبل المهرجان القومى للمسرح. فى البداية، أكدت الفنانة سميرة محسن أنها سعيدة بتكريمها فى الدورة 11 من المهرجان القومى للمسرح، خاصة أن تكريمها جاء بجانب المخرج الكبير جلال الشرقاوى التى وصفته ب"أستاذها". وقالت إنها لا ترى أن التكريم جاء متأخرًا، خاصة أنها حصلت على العديد من التكريمات قبل ذلك، كان أبرزها تكريمها من خلال معهد الفنون المسرحية، كما أن الجمهور وتلاميذها يكرمونها بشكل يومى. وأضافت أن من أكثر الأشياء التى أسعدتها هو وجود تلاميذها من الفنانين بجانبها فى هذا اليوم، خاصة أن بعضهم قام بعمل العديد من المحاولات للحصول على دعوة ليكونوا بجانبها. وعن اختيارها للعمل الأكاديمي كونها أستاذ قسم التمثيل فى المعهد العالى للفنون المسرحية، تقول سميرة محسن: "لم أندم على اختيارى فلدى يقين أن اسم الأستاذ وعمره الفنى أطول وأغلى، خاصة مع زيادة سنواته وخبراته، بينما الفنان حين يكبر فى العمر "تقل قيمته الفنية وبيتنسى". وأضافت أنها كانت السبب فى اكتشاف عدد من الفنانين، وذلك على مدار عملها كأستاذ لقسم التمثيل بمعهد الفنون المسرحية، وعلى رأسهم ماجد الكدوانى وحسن الرداد وخالد النبوي وأحمد حلمي ورامز جلال وأحمد السقا ومجدى كامل. وتابعت: "لا يوجد فنان ساعدته فنيًا، إلا ويقوم بذكر اسمى فى أى لقاء صحفى له، لهذا السبب فإن اسم سميرة محسن سيمتد لفترة طويلة"، مؤكدة أن سعادتها بمشاركة خالد النبوى فى تأليف الكتاب الخاص بتكريمها فى مهرجان المسرح القومى كانت كبيرة. وأوضحت أن لديها موهبة اكتشاف النجوم، لذا قامت بتقديم عدد كبير منهم إلى المنتجين مثلما فعلت مع حسن الرداد، حيث رشحته للفنان نور الشريف للانضمام إلى فريق عمل مسلسل "الدالى". وعن رؤيتها لدور معهد الفنون المسرحية فى الوقت الراهن، أكدت أنه سيظل مصنعا لصناعة الفنانين الشباب الذين يعملون فى الحركة الفنية، خاصة أن القائمين عليه يختارون المنضمين له بعناية شديدة، من بين آلاف المتقدمين. وقالت إن الواقع الخارجي للعمل الفني لا يساعد القائمين على المعهد العالى للفنون المسرحية على تخريج نجوم جدد فى الوقت الراهن بشكل كبير، خاصة مع ظهور ما يسمى "ورش التمثيل"، لأن الهدف منها تجارى بحت، بل إن بعضهم يحصل على نسبة من الفنان الشاب لترشيحه لأي عمل فني، إلا أنها لا يمكن أن تطالب بإغلاقها. وأضافت أن هناك تجربة مميزة يقوم بها المخرج خالد جلال فى مركز الإبداع، حيث يقوم بإظهار العديد من المواهب من خلال مؤسسة تابعة للدولة وبدون مقابل مادى. وعن رأيها فى المسرح الخاص حاليًا وحضورها مؤخرًا العرض المسرحى "أهلا رمضان"، تقول إن سر نجاح مسرحية "أهلا رمضان" والتى يلعب بطولتها الفنان محمد رمضان، يعود إلى أن الجمهور الذي كان بحاجة إلى عمل كوميدى يعود من خلاله إلى المسرح الخاص مرة أخرى. وأضافت "محسن" أنها تنصح بأن يحتوى زملاءه ولا يعاديهم، خاصة أن الفنان يكون بحاجة إلى وجود زملائه بجواره، خاصة أن الجمهور "ليس له أمان" - على حد وصفها، فى حال تقديمه عملا فنيا لا يرضيهم. كما أكدت أنها لا ترى أن ما يقدمه مسرح مصر والذى يقوم بالإشراف عليه الفنان أشرف عبد الباقى "مسرح" بل "اسكتشات". وأكملت حديثها قائلة إن الجمهور انجذب إلى مسرح مصر نظرًا لما يقدمه من أعمال كوميدية، خاصة أنه كان فى حاجة إلى الضحك. وأضافت أنها تتوقع ألا يستمر مسرح مصر طويلًا، بل ينتهى خلال الفترة القادمة بانشغال أبطاله بأعمال فنية أخرى. وعن سر رفضها العمل داخل قطاع المسرح الخاص، أوضحت أنها تفضل العمل دائمًا داخل المسرح التابع للدولة، الذى بدأت من خلاله مشوارها الفني. وأكدت أنها عملت مع كبار الفنانين على خشبة مسرح الدولة فى بداية مشوارها الفنى أمثال سميحة أيوب، لذا كان من الصعب عليها أن تعمل مع "المطربين والراقصين" في القطاع الخاص. وقالت إنها كانت ترى أن مسرح القطاع الخاص "سياحى"، وإن قيمة التذكرة الواحدة كانت تبلغ 500 جنيه. وكشفت خلال حديثها أنها من المقرر أن تعود للوقوف على خشبة مسرح القطاع الخاص خلال الفترة القادمة من خلال عمل مسرحى جديد يتم التجهيز له. وأضافت أنه كان من المقرر أن يتم عرض العمل خلال الفترة الماضية على خشبة مسرح ميامى، إلا أن الفنان الذى كان من المقرر أن يشاركها فى بطولة العمل اعتذر وجار ترشيح فنان آخر.