يتوجه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الخميس المقبل إلى كوريا الشمالية لإجراء محادثات مع زعيمها كيم جونج أون، بشأن نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، وذلك في ظل التوتر والشكوك المتبادلة حول حسن نوايا كل من البلدين تجاه الآخر. ونقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية، عن سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض قولها إن زيارة بومبيو لبيونج يانج هدفها مواصلة العمل المستمر والمهم بخصوص نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية. وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، قد أكد أن الترسانة النووية الكورية الشمالية تعد تهديدا استثنائيا، معلنا استمرار فرض العقوبات الاقتصادية على بيونج يانج، وذلك عقب 10 أيام فقط من قمة سنغافوزرة التاريخية التي جمعت ترامب بكيم جونج أون للمرة الأولى. وتتزامن تلك الزيارة مع تقارير وكالة الاستخبارات الأمريكية التي شككت في استعداد كوريا الشمالية للتخلي عن ترسانتها النووية، والتي أشارت إلى تعزيز بيونج يانج انتاجها من الوقود وأنها لا زالت تطور مخابئ للأسلحة النووية. وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الزيارة تهدف أيضا إلى طمأنة دونالد ترامب على مستقبل العلاقات بين البلدين، مضيفة أن بومبيو يجب أن يعود باتفاقية تشمل إجراءات واقعية ملموسة لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية. وكانت تقارير إعلامية قد أفادت بأن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون أرسل رسالة لنظيره الصيني طالبا مساعدته في إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتعجيل رفع العقوبات الاقتصادية عن بيونج يانج.