نجح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش منذ عام 2001 وعلى مدى 16 دورة، فى المساهمة في إشعاع المغرب كأرض للسينما والتصوير، منخرطا بذلك في تقليد الانفتاح الذي تنهجه المملكة. كما استقطبت الفعالية السينمائية أغلب الأسماء الأكثر تألقا في السينما العالمية، وتم الإحتفاء بها في مراكش، قبل أن تقرر أن تقوم ببعض التغيرات فى الإدارة من أجل دورته المقبلة. كما تم إسناد الإدارة الفنية والبرمجة، لكريستوف تيرشت، الذي ترأس قطاع منتدى مهرجان برلين ما بين 2001 إلى 2018، كمدير فني، حسب المصدر ذاته. ويتكون فريق البرمجة من علي حجي، الذي عمل منسقا عاما للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش من 2002 إلى 2004، ثم مديرا منتدبا لمهرجان الدار البيضاء من 2005 إلى 2011 ومديرا فنيا لأسابيع الفيلم الأوروبي بالمغرب من 2006 إلى 2017. وإضافة إلى مشاركته في فريق البرمجة، فقد تم أيضا تعيين علي حجي منسقا عاما. كما يتكون الفريق من رشا سالتي، الوكيلة الفنية، والتي تعاونت كمكلفة بالانتقاء مع مهرجانات مختلفة، من بينها أبوظبي (2009-2010) وتورونتو (2011-2015)؛ وأنكي ليويك، ناقدة سينمائية، وعضوة لجنة الانتقاء بمهرجان برلين منذ 2002، وهي مستشارة للمهرجان الدولي للفيلم بشنغهاي منذ 2012، ومنذ 2014 بالنسبة للمهرجان الدولي للفيلم بهونغ كونغ؛ وريمي بونوم، المنسق العام لأسبوع النقد بمهرجان كان.