ننشر تفاصيل زيارة البابا تواضروس للبنان

سافر البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في زيارة كنسية بدعوة من بطريركية السريان الأرثوذكس لمدة 4 أيام متتالية.
وقال رئيس الطائفة القبطية الأرثوذكسية في لبنان وسوريا الأب رويس الأورشليمي، إن بطريركية السريان الأرثوذكس قد وجهت دعودة للبابا تواضروس، للمشاركة في افتتاح المقر البطريركي الجديد للسريان الأرثوذكس في منطقة العطشانة وللمشاركة أيضا في تقديس كنيسة ما سويريوس الكبير ووضع ذخائره في الكنيسة.
ويشارك البابا تواضروس في اجتماع البطاركة الأرثوذكس أي العائلة الأرثوذكسية التي تضم «الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في أنطاكية والهند، القبطية الارثوذكسية، الارمنية الأرثوذكسية»، وهذا اللقاء هو لقاء سنوي تجتمع فيه العائلة الأرثوذكسية كل مرة باستضافة كنيسة إما في لبنان او بسوريا.
وأشار الأب الأورشليمي إلى أن الاجتماع سيتناول موضوع «توحيد عيد الفصح» هو من المواضيع الهامة، وكان سبق أن طرح هذا الموضوع، بالاضافة إلى أن الاجتماع يتناول عدة موضوعات تهم الكنيسة في عالم اليوم.
وقال «الأب رويس»، إن البابا تواضروس ستكون له محطة هامة في بكركي يلتقي خلالها بالبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بحضور السفير البابوي في لبنان، كما سيشارك بالقداس المشترك في العطشانة بحضور رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، كما سيلتقي البطريرك يوحنا العاشر في لقاء أخوي بدير مار الياس شويا البطريركي_ ضهور شوير بالاضافة الى زيارات متتالية لكل من الرؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة، كما ستخصه السفارة المصرية في لبنان بمائدة محبة تكريمية قبيل مغادرته لبنان.
ويضم الوفد المرافق للبابا تواضروس في لبنان كل من الانبا كيرلس رئيس دير مار مينا، المطران مارتينوس، القساوسة انجيلوس اسحق، أمينيوس عادل، وساوريوس السرياني.
ومن أهداف الزيارة هي زيارة كنسية تجمعه مع العائلة الارثوذكسية لأن الهم الأول والأساس هو الوحدة، كما انها مناسبة ليبارك قداسته للرئيس بالعهد الجديد.
وتجدر الاشارة، الى ان المطران انطونيوس مطران القدس والشرق الادنى ورئيس الاساقفة سيكون في استقباله البابا تواضروس الثاني في مطار بيروت الدولي.