قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن دار الإفتاء المصرية بالتنسيق مع مجمع البحوث بالأزهر الشريف قد حددت الحد الأدنى لصدقة الفطر المسماه بزكاة الفطر، بثلاثة عشر جنيهًا عن كل شخص، ويُستحب التوسعة والزيادة. وأوضح «مختار» خلال خطبة الجمعة اليوم بعنوان: «فضائل العشر وليلة القدر»، أنه يُخرجها الشخص عن نفسه وعن كل من يعول ويقوم على نفقته، أي عن كامل الأسرة، من الزوجة والأبناء وحتى عن أبويه إن كانوا في نفقته، وعن كل من يعيشون معه في بيته وتحت نفقته داخل الأسرة سواء صام أو لم يصُم، حتى الصبي الذي يولد قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان يدخل في صدقة الفطر. ونبه إلى جواز إخراج صدقة الفطر نقدًا "مالًا"، وأرى أن المال في هذا الزمن أصلح للفقير، وأكثر توسعة في التصرف كيف يشاء، مضيفًا: وإن كنا لا نُنكر على من أخرج الزكاة حبًا، فمن أخرجها مالًاا أو حبًا أجزأه، فالعبرة بما تقتضيه مصلحة الفقير، إلا أن النقد في زماننا هذا ربما كان أيسر وأنفع للفقير من غيره. حضر الصلاة الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، ولفيف من علماء الأزهر والأوقاف والقيادات الشعبية والتنفيذية بمحافظة القاهرة، بمسجد الإمام «الحُسين -رضي الله تعالى عنه-».