تحفة فنية صنعها أحد المهنيين المصريين وهو طارق أبو الفتوح، نقاش مصري، قام ببناء برج "إيفل" ولكن على طريقته الخاصة مستخدماً في ذلك عيدان الكبريت. قال طارق ل"صدى البلد" إن البرج استغرق بناءه عامًا كاملاً، فقد بدء عمله عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، وتم عرضه في الذكرى الأولى للثورة، ونفذه باستخدام 25 ألف عود من الكبريت. وأضاف أنه أراد من خلال هذا العمل التأكيد على أن المصري يستطيع فعل كل شيء من لا شيء، وأن الصبر والتماسك مطلوبان من أجل استكمال أهداف الثورة، فعيدان الكبريت متفرقة لا يستفاد منها في شيء، لكنها عند تجميعها معاً أخرجت بناء جمالياً متميزاً. وعن سر اختياره لبرج "إيفل" تحديداً، قال إن الثوار قاموا بثورة سلمية في قلب الإطار القانوني ، ولأن القانون المصري مُشرع في الأصل من القانون الفرنسي ، فإنه اختار هذا الرمز.