بدأ العشرات من القوى الشعبية التجمع أمام مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر انتظارا لوصول القوى الثورية للتحرك في المسيرة التي من المقرر أن تتجه لقصر الاتحادية. وتسبب قرار فرض حظر التجوال بمحيط الاتحادية في حالة من الجدل بين المشاركين حيث يقترح البعض توجيهها إلى التحرير لتجميع الثوار ثم الاتجاه إلى الدستورية، مؤكدين أنهم لن يتركوا حق أصدقائهم الذين تم الاعتداء عليهم أمس. وقد تواجد عدد من سيارات الشرطة أمام المسجد لتأمين المسيرة. يذكر أن هناك انقسام بين مؤيدي ومعارضي الرئيس مرسي حول إقرار الإعلان الدستوري والدعوة إلى الاستفتاء عليه، الأمر الذي أدى إلى حدوث الاشتباكات أمام قصر الاتحادية ووقوع عشرات الإصابات والقتلى.