قال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الدائرة العربية هى دائرة الأمن القومى الأولى لمصر، وهى المحيط الإقليمي المهم جدا، مشددا على أن الرئيس السيسى منذ أن تولى المسئولية وحتى الآن يعمل على استعادة مصر لدورها الإقليمي ودورها النابض فى العالم العربى، فمصر تسير بخطى ثابتة لترسيخ هذا المفهوم. وأضاف "راضى"، فى تصريحاته لبرنامج « ملفات على مكتب الرئيس» الذى يذاع عبر أثير « صوت العرب » أن القضية الفلسطينية هى جوهر العالم العربى، وفى جوهر اهتمامات الدولة المصرية، ومصر لها دور تاريخي فى سبيل القضية الفلسطينية كما أنه لا توجد دولة فى العالم قدمت ما قدمته مصر ولا تزال تقدمه للقضية الفلسطينية، وخير دليل على ذلك الموقف المصري تجاه القرار الأمريكى بنقل السفارة الأمريكية للقدس، حيث كان موقف مصر واضح جدا فى الأممالمتحدة ومصر سوف تستمر فى دورها التاريخى تجاه القضية الفلسطينية . وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إلى أن الإرهاب ليس تحديا أمنيا أو عسكريا فقط، وإنما هو تحد للفكر المتطرف وفساد العقيدة ، مشددا على أن مصر قادرة تماما على مواجهة هذا الإرهاب وهو فى سبيله للهزيمة ودحره ، كما ان مصر بحجمها وشعبها الكبير ستنجح فى هذا ، فمصر كانت حائط السد الأول فى المنطقة ، ومن ثم للمحيط الإقليمي ومن ثم للعالم . وطالب راضى وسائل الإعلام بالحصول على المعلومات من مصادرها السليمة،لأنه رغم افتراض حسن النية إلا أنه لابد من الحفاظ على هذه المصادر. وأوضح أن جميع الملفات مفتوحة سواء تنفيذية أو خدمية خلال الفترة الثانية من رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشددا على أن الفترة المقبلة سيكون هناك تركيز على الملف التعليم وملف الرعاية الصحية وملف الإصلاح الإدارى .