أكدت مصادر خاصة أن عددا من أفراد الجيش دخلوا مبنى ماسبيرو لعمل إجراءات تأمينية، خوفا من هجوم أحد عليه أو اقتحامه، خاصة بعد استقالة رئيس التلفزيون المصري بسبب أحداث محيط الاتحادية. وقد تقدم عصام الأمير رئيس التليفزيون المصري منذ ساعات باستقالته لوزير الإعلام مؤكدا أن أنه قام بذلك بسبب الأحداث الدامية التي شهدها محيط الاتحادية بالأمس، واعتراضا على السياسة المتيعة بماسبيرو. يذكر أن الاشتباكات بين مؤيدي الرئيس محمد مرسي ومعارضيه تتجدد أمام قصر الاتحادية بسبب إقرار الرئيس للإعلان الدستوري والدعوة إلى الاستفتاء عليه.