سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صحف الإمارات: فلسطين في عين العاصفة.. والإمارات والكويت تقودان تحركا عربيا ودوليا لتوفير حماية دولية للفلسطينيين.. والجنرال الإيراني قاسم سليماني يتدخل في شكل الحكومة العراقية القادمة
* "الاتحاد": الفلسطينيون يواجهون رصاص الاحتلال بصدور عارية وإسرائيل تضرب عرض الحائط بكل القوانين الدولية * "الخليج": فلسطين باتت الآن في عين العاصفة.. والمؤامرات تحيق بها من كل صوب * الإمارات تحتفل بمئويتها بالمنطقة 2071 التي تشكل بوابة عبور إلى الغد ومنصة لتطبيق نموذج المستقبل تصدرت مسيرات العودة الكبرى والعنف الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين والصمت الدولي افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة اليوم، الأربعاء، كما أبرزت افتتاح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، للمنطقة 2071 التي تشكل بوابة عبور إلى الغد ومنصة لتطبيق نموذج الإمارات لتصميم المستقبل تجسد أهداف مئوية الدولة في 2071. وذكر موقع "إرم" أن الإماراتوالكويت تقودان تحركا عربيًا ودوليًا، في جنيف ونيويورك، لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني في وجه الاعتداءات الإسرائيلية. وقالت مصادر مطلعة، إن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومقره جنيف، سيعقد جلسة خاصة بعد غد، الجمعة، بناءً على طلب تقدمت به الإماراتوفلسطين نيابة عن الدول العربية، لبحث المجزرة الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين على حدود غزة. وفي الإطار ذاته، قالت الكويت إنها ستقدم مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن "حماية المدنيين الفلسطينيين". وأفاد دبلوماسيون بأن الولاياتالمتحدة ستستخدم حق النقض (الفيتو) لإجهاض أي تحرك في المجلس. وحول الجرائم الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، ذكرت صحيفة "الاتحاد" أن إسرائيل تحظى بحماية المجتمع الدولي ممثلًا في قواه الكبرى ومجلس الأمن المكبل بحق النقض مؤكدة توغل قوات الاحتلال في القتل والتشريد وهدم المنازل في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة دون أن تخشى مجرد اللوم والتقريع من جانب هذا المجتمع الدولي المتردد والمرتعش. وأضافت فى افتتاحيتها تحت عنوان "العنف الإسرائيلي والصمت الدولي"، أن "الفلسطينيين يواجهون رصاص الاحتلال بصدور عارية، لا يملكون إلا حجرًا أو هتافًا أو اعتراضًا في ذكرى النكبة، وردًا على نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، ومع ذلك، فإن إسرائيل تضرب عرض الحائط بكل القوانين الدولية الإنسانية وبكل الأعراف، وتمارس أبشع جرائم القتل بحق المدنيين العزل، فيسقط مئات القتلى والجرحى، وينعقد مجلس الأمن الدولي المرة بعد المرة، ولكنه مكبل وعاجز أمام سطوة حق النقض "الفيتو"، فلا يستطيع حتى إصدار مجرد بيان إدانة ضد إسرائيل، وإنما هي عادة بيانات مطّاطة تطالب الطرفين أو الأطراف كافة بضبط النفس وعدم التصعيد، وتعود الأمور إلى ما كانت عليه، وتستمر معاناة الشعب الفلسطيني دون أدنى تحرك فاعل من المجتمع الدولي". من جانبها، قالت صحيفة "الخليج" إن أكثر من 60 شهيدًا وما يزيد عن 2770 جريحًا، هي محصلة يوم الزحف الكبير على تخوم قطاع غزة يوم أمس الأول. أما الإصابات بين جنود الاحتلال فصفر، لأن المواجهة كانت بين الحق الأعزل إلا من الإيمان وبين الباطل المدجج بالحقد والعنصرية وأحدث الأسلحة فتكًا وأكثرها تطورًا، والمصفح بحماية أمريكية لا مثيل لها ولكن طالما انتصر الدم على السيف. وأضافت فى افتتاحيتها تحت عنوان "شعب فلسطين العظيم" أن الفلسطيني الأعزل كان يعرف أن المواجهة غير متكافئة، ويعرف أيضًا أنه لا يملك سلاحًا إلا الإرادة والصمود والحق، وأن جنود الاحتلال يتربص به، وأصابعهم على الزناد، وأنه قد يسقط شهيدًا أو جريحًا. لكنها معركة كتبت على الشعب الفلسطيني لا مفر من خوضها أيًا تكن النتائج، ففلسطين باتت الآن في عين العاصفة، والمؤامرات تحيق بها من كل صوب، وباتت بلا معين ولا مجير، فالشقيق تخلى، والصديق أدار ظهره، والعدو وجدها فرصة كي يصفي حساباته ويعلن نصره. وأكدت أن الشعب الفلسطيني عصي على التدجين، كما هو عصي على الاستسلام والخضوع، وكلما تعاظمت عليه المحن والخطوب شمخ وتعملق وازداد رسوخا. أما صحيفة "الوطن" وتحت عنوان "أهل القضية"، فقالت إنه برغم كل وحشية وطغيان الاحتلال "الإسرائيلي"، لكنه لم يحتمل أن يرى آلاف الفلسطينيين يتظاهرون بشكل سلمي على حدود قطاع غزة، فكان الرد الجبان والإجرامي بقتل قرابة 60 فلسطينيًا وإصابة أكثر من ألفي متظاهر خلال ساعات، وهي تعديات وجنون معروف لآلة قتل الاحتلال "الإسرائيلي"، التي تستبيح دماء الفلسطينيين بشيبهم وشبابهم ونسائهم وأطفالهم، في الوقت الذي يؤكد المجتمع الدولي أن الانتهاكات الإجرامية يجب أن تتوقف ولابد من أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته التامة لوقف إبادة شعب أعزل يعبر عن تعلقه بوطنه وحقوقه التامة، ومن هنا تعالت الأصوات المطالبة بالمحاكمات وخاصة تلك الصادرة عن "الجنائية الدولية". وخلصت إلى أن فلسطين قضية حية ولن تستطيع كل تعديات الاحتلال قتل الحق في نفوس أهلها، وهم اليوم أشد ما يكونوا بحاجة لموقف عالمي شجاع يفعل المحاكمات ويجعل العدالة تأخذ مجراها، لوقف ما يقوم به الاحتلال وقادته ومستوطنوه من مجازر وعدوان مدمر في انتهاك سافر للقانون الدولي وكل ما صدر من قرارات طوال أكثر من 70 عامًا هي عمر المأساة والصراع المتواصل. وحول مشروع "الطريق إلى إمارات 2071"، قالت صحيفة "البيان" إن الإمارات ليس غريبا عليها إطلاق مبادرات نوعية تعزز فيها ريادتها على مدى السنوات والعقود المقبلة، فهذه الدولة الفتية التي حققت إنجازات خيالية في فترة وجيزة من الزمن، ووضعت نفسها في أعلى قوائم التصنيف العالمية في الكثير من المجالات، لا تطمح فحسب للمستقبل، بل هي تعيشه بالفعل من خلال مبادراتها واستراتيجياتها وخططها التنموية التي وضعتها لتحقيق أهداف «مئوية الإمارات 2071»، والتي دخلت بالفعل في طور التنفيذ. وأضافت: "وها هي «منطقة 2071» في دبي، بما تضمه من عناصر ومقومات بشرية وعلمية وبحثية وإمكانيات ومرافق عديدة، تبدو وكأنها جسر عبور سريع وواقعي وعلمي للمستقبل، وذلك بما تحتويه هذه المنطقة من نخبة العقول المبدعة والخلاقة، وبما تجسده من فاعلية وقوة الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص وبما توفره للمبتكرين لتطوير الحلول للتحديات الكبرى، وتطبيق الأفكار وتوظيفها في خدمة البشرية وتصميم مستقبل يضمن للأجيال القادمة أفضل مستويات جودة الحياة. وخلصت إلى القول "إنها الإمارات التي لا تنتظر الغد بل تصنعه من اليوم، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، أثناء افتتاح «منطقة 2071» بقوله: «منطقة 2071 تجسد سعي دولة الإمارات لتكون محركًا رئيسيًا لصناعة المستقبل، فهي مختبر مفتوح للتعلم وتطوير الأفكار والتجارب وتصميم المستقبل ومساحة لاختبار الحلول التي ترسم ملامح غد أفضل للإنسانية». وفي سياق آخر، أفرجت الإمارات عن مسجون بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وأمر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالعفو عن 700محكوم من نزلاء المؤسسات الإصلاحية والعقابية في دبي من مختلف الجنسيات، كما أمر حاكم رأس الخيمة، بالإفراج عن 302 مسجون، وأمر الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بالإفراج عن 70 سجينًا من مختلف الجنسيات. وفي الوقت ذاته، أبرز موقع "الإمارات اليوم" ما نشرته وسائل إعلام أمريكية حول قيام قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني بإجراء اجتماعات مكثفة مع الأطراف الشيعية في العاصمة العراقية بغداد بشأن تشكيل الحكومة المقبلة وإبعاد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس الوزراء حيدر العبادي عنها. ونقلت قناة "الحرة" عن مصادر مطلعة أن سليماني عقد اجتماعات مكثفة خلال الساعات القليلة الماضية في المنطقة الخضراء شديدة التحصين، مع كل من رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ورئيس ائتلاف "الفتح" هادي العامري، بحضور قيادات من الحشد الشعبي وذلك لتشكيل كتلة برلمانية كبيرة في مجلس النواب، والتي ستقدم مرشحها لرئاسة الحكومة المقبلة.