أثار موكب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الكثيرين في تركيا بعدما بلغ طول الموكب درجة كبيرة من البذخ والتجهيزات لحكومة تدعى تطبيق أعلى معايير الديمقراطية. وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر موكبا ضخما للرئيس التركي أثناء تنقله في حملته الانتخابية بأحد الأحياء البسيطة، مما أثار انتقادات واسعة، وبالذات الحركة الشعبية على الأرض والفيس بوك "تمام"، والتي جاءت بعد خطاب سابق لأردوغان فال فيه إن الشعب إذا قال له كفى حكمًا فسيقول له "تمام"، وهو ما أدى إلى ظهور الحركة التي تطالبه بعدم الاستمرار وترك رئاسة تركيا لآخرين. وانتقدت الحركة الموكب الرئاسي الذي مر في طريق ضيقة، بينما تقدمت عشرات السيارات الأمنية وأخرى التابعة للرئاسة مع حرس متأهب على أبواب السيارات الرباعية. وتذيل الموكب مدرعة حربية، فيما كانت طائرة مروحية في السماء تراقب الوضع على الأرض. وأثار الموكب استياء العديد من المعارضين، ونشر النائب عن حزب الشعب الجمهوري في إزمير أتيلا سيرتل الفيديو بعنوان "فلتنتهى هذه السلطنة الآن".