استمعت نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة وإشراف المستشار أحمد حنفي محامي عام النيابات، لشهود العيان في حادث العثور على جثث عائلة واحدة مكونة من 5 أفراد بفيلا في الرحاب. وأكد أحد الشهود، أن نجله الصغير سمع الكلب الخاص بأصحاب الفيلا ينبح بشكل كثيف، يوم ارتكاب الجريمة، وفي اليوم التالي اختفي صوت الكلب تمامًا، وهو ما دفع الطفل الصغير لإخبار والده بما حدث. وأضاف الشاهد، أنه شك في الأمر فقام علي الفور بإبلاغ رجال الشرطة الذين حضروا إلي المكان ليكتشفوا الحادث. وكشفت المعاينة عن وجود المسدس المستخدم في الجريمة بجانب القتيل "الأب"، كما تم العثور علي علي 11 فارغ رصاص في أنحاء متفرقة من المنزل. كما تم العثور علي طلقات الرصاص المستخدم في قتل الزوجة على "كنبة الريسبشن" والفتاة بطلقتين بجوارها، ثم ابنيه أحدهم في المطبخ والآخر في غرفة النوم. وأضحت معاينة النيابة، أن الأعيرة النارية المستخدمة في قتل الثلاثة أفراد والسيدة وزوجها، هي ذاتها الأعيرة المنطلقة من أداة الجريمة بجانب جثة المجني عليه «مسدس غير مرخص». وأضافت المعاينة، أن مصوغات الأسرة بكامل حالتها، ولم تتعرض الفيلا للسرقة، مما يؤكد أن الحادث هو انتحار بسبب الديون المتراكمة. كما انتهت النيابة من تفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بالفيلا والفيلات التي بجانبها، وتبين عدم دخول أو خروج أي فرد من الفيلا غير سكانها خلال الأيام الماضية. وتبين من المعاينة اختفاء كلب يمتلكه أصحاب الفيلا، وعدم وجوده في أي مكان داخل محيط الفيلا، وكذلك أن إطارات السيارة فارغة من الهواء تمامًا. وتستمتع النيابة إلي أقوال الجيران، الذين أكدوا أنهم قاموا بإبلاغ الشرطة، بعد انبعاث رائحة كريهة من الفيلا، والتى كشفت عن جريمة القتل البشعة.
