تتجه أنظار عشاق كرة القدم العالمية إلى ملعب الأوليمبيكو بالعاصمة الإيطالية فى التاسعة إلا الربع مساء اليوم بتوقيت القاهرة من أجل متابعة مباراة روما وليفربول المقرر إقامته بينهما فى إطار لقاءات الدور نصف النهائى من منافسات دورى أبطال أوروبا "الشامبيونزليج". ويدخل النجم المصرى محمد صلاح لقاء اليوم باحثا عن المجد ومواصلة العروض الأسطورى بمسابقة دورى الأبطال هذا الموسم بعد نجاحه فى تسجيل 10 أهداف حتى الآن بالمسابقة . وشهدت الأيام القليلة قبل مباراة اليوم 4 أحداث هامة جيدة للنجم المصرى تدفعه للمزيد من التألق والإبداع اليوم وهى : 1- حل الأزمة الإعلانية كانت أول تلك الأخبار والأنباء هو اقتراب حل أزمته الإعلانية الشهيرة مع اتحاد الكرة المصرى بعد تدخل كبار المسئولين فى مصر، وتلقى النجم المصرى وعدا نهائية بحل الازمة وتسوية كافة أموره التسويقية. 2- براءة من الإيقاف 3 مباريات فى الدورى الإنجليزى حددت لجنة العقوبات بالاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، موقفها بخصوص العقوبة التي توقعت تقارير أن يحصل عليها المصري محمد صلاح، بسبب احتكاكه بلاعب ستوك سيتي برونو إيندي، في المباراة الماضية لفريقه ليفربول بالبريميرليج. وقالت شبكة "سكاي سبورتس" إن اللاعب المصري نجا من أي عقوبة كانت متوقعة من قبل الاتحاد الإنجليزي، الذي لم ير في الواقعة ما يدعو لعقاب صلاح. وكان صلاح يواجه خطر الإيقاف من جانب الاتحاد الإنجليزي بعد مشاهدة صور المباراة، إلا أن الاتحاد قرر عدم معاقبة "الملك المصري"، كما تطلق عليه جماهير ليفربول، بعد الرجوع لشريط الفيديو الذي أظهر أن المهاجم استخدم مرفقه في وجه إيندي من أجل محاولة حماية الكرة. وكان الاتحاد، عاقب منذ عدة أسابيع بالإيقاف ثلاث مباريات، ظهير أيسر تشيلسي، الإسباني ماركوس ألونسو، بعدما دهس كاحل لاعب ساوثهامبتون، شين لونج، بغرض الإيذاء. 3- الأفضل فى البريميرليج فى استفتاء النقاد الإنجليز اختارت رابطة كتاب كرة القدم فى إنجلترا، اللاعب محمد صلاح كأفضل لاعب فى العام خلال استفتاء للرابطة. وتفوق محمد صلاح على كل من هاري كين، لاعب توتنهام، ودافيد دى خيا، حارس مانشستر يونايتد، وثلاثى مانشستر سيتى، كيفين دى بروين ودافيد سيلفا وليروى سانى. 4- تحقيق إنجاز تاريخى أفريقى جديد بات محمد صلاح أول لاعب أفريقى يتوج بالجائزة العريقة فى التاريخ متفوقا على كافة نجوم أفريقيا الذى احترفوا بالدورى الإنجليزى أمثال ديديه دروجبا وصامويل إيتو ونوناكو كانو.