كشف تقرير للإدارة المركزية للبساتين والحاصلات الزراعية التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن توصيات يجب على المزارعين إتباعها للحد من تأثير التغيرات المناخية غير الملائمة لنمو الأشجار، ومواجهة موجة العواصف والجو المتقلب التي تشهدها البلاد. وأوصت الإدارة المزارعين بضرورة الاهتمام بالتسميد البوتاسي للعمل علي انضاج الخشب مع الاهتمام بالتسميد الأزوتي، والاهتمام بالري علي الحامي للأشجار والحرص علي عدم تعطشيها ويفضل الري في الفترة البينية لريات في الظروف الجوية السيئة حرصا علي زيادة قدرة الأشجار علي المقومة لتلك المتغيرات. كما طالبت الإدارة المزارعين بضرورة وضع مصدات الرياح علي مسافات مناسبة خاصة من الجهة البحرية والغربية للمزرعة أو الحوش وعمل الصيانة الدورية لها، ويمكن الإستعاضة عن عدم وجود مصدات رياح بعمل أكباب من البوص في الجانب البحري والغربي لحين زراعة مصدات الرياح، وفي حالة الزراعات الحديثة يتم تكبيبها بوضع سنادات جانب الشتلة والربط برباط لا يسبب ضرر لشتلة خاصة في الأراضي الحديثة والمكشوفة. كما أكد الإدارة على ضرورة التغطية لسطح التربة بقش الارز خاصة في الاراضي الجديدة، ومتابعة حالة الطقس بصفة مستمرة من محطات الارصاد واتباع التوصيات الصادرة في هذا الشأن مثل تقليل فترات الري بين الريات عند إرتفاع درجة الحرارة أو الري عند التنبؤ بالصقيع أو الري عقب سقوط الامطار، إلى جانب الاهتمام بإضافة الأسمدة العضوية المتحللة أو الكمبوست مع خلطها بالأسمدة الفوسفاتية. كما شددت الإدارة على ضرورة زراعة الأشجار علي المسافات الموصي بيها لتقليل من الأثار الضارة لهذة التغيرات، ووضع سنادات والتشعيب لأشجار الفاكهة المحملة بالثمار وحملها غزير ويحتاج لإكتمال نضج حتي لاتتسبب الرياح في زيادة نسبة التساقط لثمار، وجمع الثمار مكتملة النضج حتي لاتسبب الرياح في إتلافها، والاهتمام برش وغسيل الأشجار بعد إنتهاء موجات الطقس السيء من الغبار والأتربة علي أن يكون الرش بضغط منخفض حتي لايتسبب في سقوط الأزهار أو العقد الحديث. كما أوصت الإدارة بضرورة وقف جميع عمليات الرش الوقائي والعلاجي أثناء فترات موجات الطقس السيئ حتي إنتهاء تلك الموجات.