شهد المتحف المصرى الكبير بالهرم، واقعة باشتعال النيران فى بسبب تطاير "شرز" لحام من بعض العمال أدى إلي اشتعال النيران ب "الفوم" العازل لجسم المبني و"الشدات" الخشبية بالواجهة الخلفية له. أمرت النيابة بانتداب فريق من المعمل الجنائى لأخذ عينات من آثار الحريق وإرسالها للمعمل لبيان سبب الحريق، وما إذا كان هناك سبب جنائى وراء اشتعال النيران من عدمه. وأكدت مصادر بالآثار عدم وجود خسائر بشرية في الحريق الذي نشب في أخشاب الأعمال الإنشائية الجارية حاليًا في المتحف المصري الكبير بالجيزة، وذلك نتيجة تطاير الشرر من أعمال الإنشاءات الجارية. وقالت المصادر إن سيارتي إطفاء تابعتين للمتحف هرعتا لمكان الحريق، وبعدها بحوالي 15 دقيقة وصلت أكثر من 20 سيارة إطفاء تابعة للحماية المدنية، وقامت بإخماد الحريق. ونفت المصادر أن يكون الحريق قد طال أي منشآت بها آثار أو مركز الترميم الخاص بالمتحف، حيث إن المكان الذي نشب به بعيد تمامًا ويقع في أحد مواقع إنشاء المتحف. وقالت: إن المساحة التي نشب فيها الحريق 25 مترا من السقالات الخارجية، ولا توجد خسائر بشرية في الحريق، وتتولى النيابة العامة التحقيقات. تلقت غرفة النجدة بلاغا باندلاع النيران بالشدات الخشبية وعلي الفور دفع اللواء هاني سعيد مدير ادارة الحماية المدنية بالجيزة بنحو 5 سيارات إطفاء لإخماد النيران ومع تزايد النيران وامتدادها وحرارة الجو تم التدعيم بعدد 10 سيارات أخرى لمحاصرة النيران، وتبين من الفحص أن الحريق نشب بجزء من الواجهة الخلفية الخارجية للمتحف والتهمت مساحة من السقالات الخشبية الخاصة بأعمال إنهاء التوضيبات وامتدت إلى "الفوم" العازل والذي ساهم في سرعة اشتعال النيران. أشارت تحريات مباحث الهرم الأولية إلى أن الحريق نشب علي مساحة 30 مترا ولم يمتد إلى داخل المتحف ولم يسفر عن أي خسائر أو أصابات بين العمال أو رجال الإطفاء حيث كان العمال في فترة الغداء، وأفادت التحريات الأولية أن النيران اندلعت بسبب تطاير "شرز" من أحد صواريخ اللحام التي يستخدمها العمال امتد إلى "الفوم" العازل.