أطلقت الشرطة النيجيرية الرصاص والغاز المُسيل للدموع لتفريق مُحتجين شيعة يطالبون بإطلاق سراح زعيمهم في العاصمة أمس الاثنين، وقال منظمو الاحتجاجات إن متظاهرا واحدا على الأقل قُتل وأُصيب عدد آخر بالرصاص. وإبراهيم زكزكي، زعيم الحركة الإسلامية في نيجيريا، مسجون منذ ديسمبر 2015 عندما قتلت قوات الأمن مئات في حملة على الجماعة التي يُقّدر عدد أتباعها بثلاثة ملايين. وقال عبد الله محمد أحد زعماء الحركة لرويترز عبر الهاتف "عندما بدأنا الاحتجاج أخذوا يطلقون الغاز المُسيل للدموع ويستخدمون مدافع المياه، ورفضنا التفرق وبدؤوا في استخدام الرصاص أيضا وأصابوا كثيرا من الناس". وقالت الحركة في بيان إن مُحتجا واحدا على الأقل قُتل. وقالت الشرطة في بيان إن المُحتجين أصابوا 22 ضابطا وإنها اعتقلت 115 متظاهرا. وقال بيان الحركة إن نحو 230 من أعضائها اعتُقلوا. وسمع مراسل من رويترز قرب موقع مظاهرة أمس الاثنين دوي إطلاق نار كما تأثر بالغاز المُسيل للدموع. وجميع مسلمي نيجيريا، الذين يشكلون نحو نصف السكان، تقريبا من السُنة. وتأسست الحركة الإسلامية في نيجيريا في الثمانينيات بعد الثورة الإيرانية في 1979 التي ألهمت مؤسسي الحركة.